إن كنت في العرس ذا قصور

إنْ كُنْتُ فِي الْعُرْسِ ذَا قُصُورٍفَلاَ حُضُورَ وَلاَ دَخَالَهيَنُوبُ نَظْمِي مَنَابَ كَبْشٍ

حللت حلول الغيث في البلد المحل

حَلَلْتَ حُلوُلَ الْغَيْثِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْلِعَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالرَّحْبِ وَالسَهْلِيميناً بمن تعنو الوجوه لوجهه

مرضت فأيامي لذاك مريضة

مَرِضْتَ فَأَيَامِي لِذَاكَ مَرِيضَةٌوَبُرْؤُكَ مَقْرُونٌ بِبُرْءِ اعْتِلاَلِهَافَلاَ رَاعَ تِلْكَ الذَّاتِ لِلضُّرِّ رَائِعٌ

روع بالي وهاج بلبالي

رَوَّعَ بَالِي وَهَاجَ بَلْبَالِيوَسَامَنِي الثَّكْلَ بَعْدَ إقْبَالِذَخِيرَتِي حِينَ خَانَنِي زَمَنِي

يا ليل طلت ولم تجد بتبسم

يَا ليْلُ طُلْتَ وَلَمْ تَجُدْ بِتَبَسُّمٍوَأَرَيْتَنِي خُلُقَ الْعَبُوسِ النَّادِمِهَلاَّ رَحِمْتَ تَغَرُّبِي وَتَفَرُّقِي

ضرط الفقيه فقلت ذاك غريبة

ضَرَطَ الْفَقِيهُ فَقُلْتُ ذَاكَ غَرِيبةٌمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بِالْمَعْلُومِفَدَنَا إِلَيَّ وَقَالَ قَدْ أَطْرَفْتُكُمْ

الحق يعلو والأباطل تسفل

الْحَقُّ يَعْلُو وَالأَبَاطِلُ تَسْفُلُوَاللهُ عَنْ أَحْكَامِهِ لاَ يُسْأَلُوَالأَمْرُ فِيمَا كَانَ أَوْ هُوَ كَائِنٌ

سلو عن فؤادي بعدكم كيف حاله

سَلُو عَنْ فُؤَادِي بَعْدَكُمْ كَيْفَ حَالُهُوَقَدْ قُوِّضَتْ عِنْدَ الصَّبَاحِ رِحَالُهُوَلاَ تَحْسَبُوا أَنِّي سَلَوْتُ عَلَى النَّوى

أبشر فقد نلت ما ترجو على عجل

أَبْشرْ فقد نِلْتَ مَا تَرْجُو عَلَى عَجَلِوَيَسَّر اللهُ مَا تَبْغِيهِ مِنْ أَمَلِوَسَاعَدَتْكَ الدُّنَا فِيمَا تُؤَمَّلُهُ

وافى لعطفتك البشير فلو غدت

وَافَى لِعَطْفَتِكَ الْبَشِيرُ فَلَوْ غَدَتْرُوحِي جَزَاءَ وُرُودِهِ لَمْ أَعْدِلِفَكَأَنَّ دَهْرِي لَمْ يَزَلْ لِيَ مُسْعِفاً