لسان الدين بن الخطيب أرشيف

أيا سبع الميدان غير مدافع

أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍإِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِلوَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ

شَرِيفٌ ثَقِيلٌ لِلْوَصِيّ انْتِسَابُهُعَلِيٍّ أَتَى الْمَثْوَى فَنَاءَ بِكَلْكَلِكَأَنَ ابْنَ حُجْرٍ قَدْ عَنَاهُ بِقَولِهِ

مولاي ياذا الجلال الباهر العاليسلالة الصحب والأنصار والآلاسمع مقالة من لا يبتغي عوضاً

حَيَّى رُبُوعَ الْحَيِّ مِن نَعْمَانِجَوْدُ الْحَيَا وَسَوَاجِمُ الأَجْفَانِدَارٌ عَهِدْتُ بِهَا الشَّبِيبَةَ دَوْحَةً

لاَشُكْرَ لِي إِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْبَبَتُكُمْأَوْ أَنَّنِي اسْتَوْلَى عَلَيَّ هَوَاكُمُطَوْعاً وَكرْهاً مَا تَرَوْنَ فَإِنَّنِي

وَدَّعْتُ مِنْكَ فُؤَادِي يَوْمَ تَرْحَالِيفَلاَ تَسَلْ بَعْدَ ذَاكَ الْيَوْمِ عَنْ حَالِيجَارَ الزَّمَانُ عَلَى ضَعْفِي وَأَرْخَصَ مَا

مَا أَوْبَقَ الأَنْفُسَ إِلاَّ الأَمَلُوَهْوَ غُرُورٌ مَا عَلَيْهِ عَمَلٌيَفْرِضُ مِنْهُ الشَّخْصُ وَهْماً مَا لَهُ

الْحُبُّ حَرَّكُهُمْ لِكُلِّ جِدَالِوَالْحُبُّ أَقْحَمَهُمْ عَلَى الأَهْوَالِوَالْحًبُّ قَاطَعَ بَيْنَهُمْ وَأَضَلَّهُمْ

نَهَضُوا وَقَدْ جَنَّ االدُّجَى وَتَخَالَفَتْسُبُلُ الرَّدَى فَمُسَدَّدُونَ وَضُلَّلُسَلْلنِي عَنِ الْمُنْبَتِّ حِينَ تَقَطَّعَتْ

يَا حَفِيدَ الْوَلِيِّ يَاوَارِثَ الفَخْرِالَّذِي نَالَ فِي مَقَامٍ وَحَالِلَكَ يَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ جُبْنَا