أيا ليل أفرطت في جفوتي

أَيَا لَيْلُ أَفْرَطْتَ فِي جَفْوَتِيوَعَوَّدْتَنِي مِنْكَ شَرَّ الْخِلالِوَمَا لِيَ ذَنْبٌ وَلَكِنْ شُغِفْتُ

من ذا يعد فضائل الفشتالي

مَنْ ذَا يَعُدُّ فَضَائِلَ الْفَشْتَالِيوَالدَّهْرُ كَاتِبُ آيِهَا وَالتَّالِيعَلَمٌ إِذَا الْتَمَسُوا الْفُنُونَ فَعِلْمُهُ

أفادت وجهتي بنداك مالا

أَفَادَتْ وِجْهَتِي بِنَدَاكَ مَالاًقَضَى دَيْنِي وَأَصْلَحَ بَعْضَ حَالِيوَمَتَّعْتُ الْخَوَاطِرَ بِانْشِرَاحٍ

برئت لله من حولي ومن حيلي

بَرِئْتُ لِلَّهِ مِنْ حَوْلِي وَمِنْ حِيَلِيإِنْ نَامَ عَنِّي وَلِيٌّ فَهْوَ خَيْرُ وَلِيأَصْبَحْتُ مَا لِي مِنْ عَطْفٍ أُؤَمِّلُهُ

قلت وقد ألبس جسمي الضنا

قُلْتُ وَقَدْ أَلْبَسَ جِسْمِي الضَّنَاصِبْغَةَ سُقْمٍ أَبَداً لاَ تَحولْيَا مَنْ رَآنِي أَشْفِقْ لِمَا حَلَّ بِي

بين السهام وبين كتبك نسبة

بَيْنَ السِّهَامِ وَبَيْنَ كُتْبِكَ نِسْبَةٌفَبِهَا يُصَابُ مِنَ الْعَدُوِّ الْمَقْتَلُوَإِذَا أَرَدْتَ لَهَا زِيَادَةَ نِسْبَةٍ

إن الإمارة كالسماء وإنما

إِنَّ الإِمَارَةَ كَالسَّمَاءِ وَإِنَّمَاوَجْهُ الأَمِيرِ أَبُو الْوَلِيدِ هِلاَلُهَاالسَّيْفُ بَرْقٌ كُلَّمَا احْتَدَمَ الْوَغَى

لما رأت راية القيسي زاحفة

لَمَّا رَأَتْ رَايَةَ الْقَيْسِيّ زَاحِفَةًإِلَيَّ رِيعَتْ وَقَالَتْ لِي وَمَا الْعَمَلُقُلْتُ الْوَغَى لَيْسَ مِنْ رَأْيِي وَلاَ عَمَلِي

يا أيها المحتسب الجزل

يَا أَيُّهَا الْمُحْتَسِبُ الْجَزْلُوَمَنْ لَدَيْهِ الْجِدُّ وَالْهَزْلُيَهْنِيكَ وَالشُّكْرُ لِمَوْلَى الْوَرَى

أمولاي خذها بنت فكري تغيبت

أَمَوْلاَيَ خُذْهَا بِنْتَ فِكْرِي تَغَيَّبَتْرَوَّيتُهُ عَنِّي وَضَلَّ ارْتِجَالُهُوَمَنْ عَجَبِ الدُّنْيَا بُنَيَّةُ خَاطِرِي