حي تلمسان الحيا فربوعها
حَيَّ تِلِمْسَانَ الْحَيَا فَرُبُوعُهَاصَدَفٌ يَجُودُ بِدُرِّهِ الْمَكْنُونِمَا شِئْتَ مِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ إِنْ سَقَى
كأنما قرنه في صفح مرهفه
كَأَنَّمَا قِرْنُهُ فِي صَفْح مُرْهَفِهِقُرْبَانُ هِنْدٍ أَتَى يَسْعَى عَلَى قَدَمِهْتَبْدُو بِهِ فِي مَبَادِئ الأَمْرِ صُورَتُهُ
نزلنا حلة الخلط الكرام
نَزَلْنَا حِلَّةَ الْخُلْطِ الْكِرَامِبِأُخْتِ الرُّكْنِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِوَمَنْ يَكُ مِنْ ضُيُوفِ أَبِي كَثِيرٍ
مررت بوادي النمل من فوق خده
مَرَرْتُ بِوَادِي النَّمْلِ مِنْ فَوْقِ خَدِّهِوَقَدْ خَافَ سُلْطَانَ الْهَوَى وَتَكَلَّمَاوَكَانَ سُلَيْمَانُ الْجَمالِ بِثَغْرِهِ
أمولاي دمت الدهر منصور أعلام
أَمَوْلاَيَ دُمْتَ الدَّهْرَ مَنْصُورَ أَعْلاَمِبِتَاسِعَةِ السَّاعَاتِ عَجَّلْتُ إِعْلاَمِيلِتَعْلَمَ رَكْبَ اللَّيْلِ أَيْنَ رِكَابُهُ
مولاي ثانية من ليلك انصرمت
مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْوَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْكَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ
ألا عم صباحا أيها الربع واسلم
أَلاَ عِمْ صَبَاحَاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِوَدُمْ فِي جِوَارِ اللهِ غَيْرَ مُذَمَّموَلاَ عَدِمَتْ أَرْجَاؤُكَ النُّورَ إِنَّهَا
مولاي مولاي إن أرضاك بذل دمي
مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ إِنْ أَرْضَاكَ بَذْلُ دَمِيفَقَدْ أَتَيْتُ بِهِ أَسْعَى عَلَى قَدَمِيوَإِنْ تَعَاظَمَ ذَنْبٌ قَدْ جنَتْهُ يَدِي
أفل الألى كانوا نجو
أَفَلَ الأُلَى كَانُوا نُجُوماً لِلْوَرَى فَالْكَوْنُ مُظْلِمْوَتَنَاكَرَ النَّاسُ الْحَديِثَ ال
لا أعدم الله دار الملك منك سنا
لاَ أَعْدَمَ اللهُ دَارَ الْمُلْكِ مِنْكَ سَنَايُجْلَى بِهِ الْحَالِكَانِ الظُّلْمُ وَالظُّلَمُوَأَنْشَدَتْكَ اللَّيَالِي وَهْيَ صَادِقَةٌ