صاح ما أعطر القبول بنمه
صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْأَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْهِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا
خليلي إذ ما جئتما دار طارق
خَلِيلَيَّ إِذْ مَا جِئْتُمَا دَارَ طَارِقٍسَقَى اللهُ ذَاكَ الرَّبْعَ صَوْبَ غَمَامِهِفَلاَ تُغْفِلاَ أَنْ تُنْهِيَا عَنْ أَخِيكُمَا
دنيا خدعت الذي سفرت له
دُنْيَا خَدَعْتِ الَّذِي سَفَرْتِ لَهُعَنْ صَفْحَةِ لَمْ يَجُلْ بِهَا كَرَمُسَرَقْتِ حَظَّ الإِلَهِ مِنْ يَدِهِ
جعسوس ثعلب مكر
جَعْسُوسُ ثَعْلَبُ مَكْرٍوَذُو خِلاَلٍ ذَمِيمَهْزَادَتْهُ فِي السُّوءِ بِنْتٌ
أقول وقد جاء الغلام بثردة
أَقُولُ وَقَدْ جَاءَ الْغُلاَمُ بِثَرْدَةٍبِأَمْثَالِهَا يَحْيَا السَّعِيدُ وَيَنْعَمُبَنَيْتُ عَلَى زَرْدٍ وَلَقَّمِني الْفَتَى
يا إمام الهدى وأي إمام
يَا إمَامَ الْهُدَى وَأيّ إمَامِأوْضَحَ الْحَقّ بَعْدَ إخْفَاء رَسْمِهأنتَ عَبْدُ الْحَليمِ حِلْمَكَ نَرْجُو
سألنا ربيع ألعام للعام رحمة
سَألْنَا رَبيعَ ألْعامِ للِعاَمِ رَحْمَةًفَضَنّ وَلَمْ يَسْمَحْ بِذَرّةِ إنْعَامِوَقْلنا وَقَدْ رَدّ اَلْوُجُوهَ وَلَمْ يُبَلْ
جلس المولى لتسليم الورى
جَلَسَ الْمَوْلَى لِتَسْلِيمِ الْوَرَىوَلِفَصْلِ الْبَرْدِ فِي الْجَوِّ احْتِكَامْفَإِذَا مَا سَأَلُوا عَنْ يَوْمِنَا
ألا هكذا تبنى المدارس للعلم
أَلاَ هَكَذَا تُبْنَى الْمَدَارِسُ لِلْعِلْمِوَتَبْقَى عُهُودُ الْمَجْدِ ثَابِتَةُ الرَّسْمِوَيُقْصَدُ وَجْهُ اللَّهِ بِالْعَمَلِ الرّضَى
ما ثم إلا ما رأيت
مَا ثَمَّ إِلاَّ مَا رَأَيْتَ وَرُبَّمَا تُعْيي السَّلاَمَهْوَالنَّاسُ إِمَّا جَائِرٌ