ذكروا العهود فهاج من أشجاني

ذَكَرُوا الْعُهُودَ فَهَاجَ مِنْ أَشْجَانِيشَوْقٌ إِذَا جَنَّ الدُّجَى نَاجَانِيفَكَأَنَّمَا الآمَاقُ مِنِّيَ أَبْحُرٌ

ولما رأت عزمي حثيثا على السرى

وَلَمَّا رَأَتْ عَزْمِي حَثِيثاً عَلَى السُّرَىوَقَدْ رَابَهَا صَبْرِي عَلَى مَوْقِفِ الْبَيْنِأََتَتْ بِصِحَاحِ الْجَوْهَرِيّ دُمُوعُهَا

يعاهدني دمعي على كتم سره

يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِوَيَجْرِي إِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُوَمَا ذَاكَ إِلاَّ مِنْ نَجِيعِي خَضَبْتُهُ

ما لي على شرفي ورفعة شاني

مَا لِي عَلَى شَرَفِي وَرِفْعَةِ شَانِيوَعَظِيمِ أَمْصَارِي وَعِزِّ مَكَانِيلَعِبَ الْغَرَامُ بِمُهْجَتِي وَجَنَانِي

قال لي عندما أتى بجدال

قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍوَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِوَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً

ياصاح لا تبك عهدا للوصال مضى

يَاصَاحِ لاَ تَبْكِ عَهْداً لِلْوِصَالِ مَضَىعَنَّا حَمِيداً وَأَوْطَاراً وَأَوطَانَاهَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا الشَّكْوَى بِنَافِعَةٍ

هات الحديث عن الركب الذي بانا

هَاتِ الْحَدِيثَ عَنِ الرَّكْبِ الَّذِي بَانَاهَلْ جَاوَزَ الّشعْبَ أَمْ هَلْ يَمَّمَ الْبَانَاأَحْبَابَنَا إِنْ نَأَتْ يَوْماً دِيَارُكُمُ

ما لقلبي إذا هفا البرق حنا

مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّاوَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَىوإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ

سقى علم الحنان فالجزع فالبانا

سَقَى عَلَمَ الْحَنَّانِ فَالْجزْعَ فَالْبَانَامَلِثٌّ يُبَرِي الرِّهْم سَحّاً وَتَهْتَانَافَإِنْ عَدَّ تَسْكَاباً مَعَالِمَ أُنْسِهَا

أمولاي إن الشعر ديوان حكمة

أَمَوْلاَيَ إِنَّ الشِّعْرَ دِيَوَانُ حِكْمَةٍيُفِيدُ الْغِنَى وَالْعِزَّ وَالْجَاهَ مُذْ كَانَاوَقَدْ وُجِدَ الْمُخْتَارُ فِي الْحَفْلِ مُنْصِتاً