أيحيى سقى حيث لحت الحيا
أَيَحْيَى سَقَى حَيْثُ لُحْتَ الْحَيَافَنِعْمَ الشِّعَابُ وَنِعْمَ الْوُكُونْوَحَيَّ يَرَاعُكَ مِنْ آيَةٍ
بنفسي وما نفسي علي بهينة
بَنَفْسِي وَمَا نَفْسِي عَلَيَّ بِهَيْنَةٍفَيُنْزِلُنِي عَنْهَا الْمِكَاسُ بِأَثْمَانِحَبِيبٌ نَأَى عَنِّي وَصَمَّ لأَنَّتِي
هنيئا بما خولت من رفعة الشان
هَنِيئاً بِمَا خُوّلتَ مِنْ رِفْعَةِ الشَّانِوَإِنْ كَرِهَ الْبَاغِي وَإِنْ رَغِمَ الشَّانِيوَأن خَصَّكَ الرَّحْمَانُ جَلَّ جَلاَلَهُ
بالحسن من مكناسة الزيتون
بِالحُسْنِ مِنْ مَكْنَاسَةِ الزَّيْتُونِقَدْ صَحَّ عَذرُ النَّاظِرِ الْمَفْتُونِفَضْلِ الْهَوَاءِ وَصِحَّةِ الْمَاءِ الَّذِي
قد قبلنا جيادك الدهم لما
قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّاأَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَاأَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ
أفقد جفني لذيذ الوسن
أَفْقَدَ جَفْنِي لَذِيذَ الوَسَنْمَنْ لَمْ أَزَلْ فِيهِ خَلِيعَ الرَّسَنْعِذَارُهُ الْمِسْكِيُّ فِي خَدِّهِ
اذمم ذوي التطفيل مهما أتى
اذْممْ ذَوِي التَّطْفِيلِ مَهْمَا أَتَىوَإِنْ تَكُنْ أَجْمَلْتَهُمْ فَاعْنِهِيَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ مَعْ أَنَّهُ
إن كانت الآداب أضحت جنة
إِنْ كَانَتِ الآدَابُ أَضْحَتْ جَنَّةًفَلَقَدْ غَدا جَنَّانَهَا الْجَنَّانُأَقْلاَمُهُ القُضْبُ اللِّدَانُ بِدَوْحِهَا
لما رأيت الأرض دونك قدرها
لَمَّا رَأيتُ الأَرْضَ دُونَك قَدْرُهَاوَرَأَيْتُ حَقَّكَ آخِذاً بِعِنَانِيأَهْدَيْتُكَ الْعِلْمَ الَّذِي بِقَبُولِهِ
أطاع لساني في مديحك إحساني
أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِيوَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِفَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى