كيف آمنتما على الشرب ظبيا

كَيْفَ آمَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياًلَحْظُهُ فِي الْقُلُوبِ غَيْرُ أَمِينِرَاحَ يَسْقِي فَصَبَّ فِي الْكَأْسِ نَزْراً

أسمي ذي النورين وجهك في الوغى

أَسَمِيَّ ذِي النُّورَيْن وَجْهُكَ فِي الْوَغَىشمسُ الضُّحَى حَلَّت بِلَيْث عَرِينِإِنْ تَفْتَخِر بِمَرِينَ أَرضُ الْعُدْوَة ال

طال حزني لنشاط ذاهب

طَالَ حزنِي لِنَشَاطٍ ذَاهِبٍكُنْتُ أُسْقَى دَائِماً فِي حَانِهِوَشَبَابٍ كَانَ يَنْدَى نَظْرَةً

وقالوا بدت منكم على الجسم حمرة

وَقَالُوا بَدَتْ مِنْكُمْ عَلَى الْجِسَمِ حُمْرَةٌفَقُلْتُ بَرَاغِيثٌ لَكُمْ رَقَّطُونَاغَدَتْ نَحْوَنَا لَيْلاً وَمِنْ بَعْدِ ذَا اعْتَدَتْ

حلفت لهم بأنك ذو يسار

حَلَفْتَ لَهُمْ بِأَنَّكَ ذُو يَسَارٍوَذُو ثِقَةٍ وَبِرٍّ بِالْيَمِينِلِيَسْتَنِدُوا إِلَيْكَ بِحِفْظِ مَالٍ

وذي زوجة تشكو فقلت له اسقها

وَذِي زَوْجَةٍ تَشْكُو فَقُلْتُ لَهُ اسْقِهَادَوَاءً مِن الْحَبِّ الْمُلَيِّنِ لِلْبَطْنِفَقَالَ أَبَتْ شُرْبَ الدَّوَاءِ بِطَبْعِهَا

أشكو إلى الله من بثي ومن شجني

أَشْكُو إِلَى اللَّهِ مِنْ بَثْي وَمِنْ شَجَنِيلَم أَجْنِ مِنْ مِنْحَتِي شَيْئاً سِوَى مِحَنِأَصَابَتِ الْحَسَنَ الْعَينُ الَّتِي رَشَقَتْ

أيا عمر العدل الذي مطل المدى

أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَىبِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِوَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه

ولما أن نأت منكم ديار

وَلَمَّا أَنْ نَأَتْ مِنْكُمْ دَيَارٌوَحَلَ الْبُعْدُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنِيبَعَثتُ لَكُمْ سَوَاداً فِي بَيَاضٍ

راش زماني وبرى نبله

رَاشَ زَمَانِي وَبَرَى نَبْلَهُفَكُنْتَ لِي مِنْ وَقْعِهَا جُنّهْوَلَوْ قَهَرْتَ الْمَوْتَ أَمَّنْتَني