لسان الدين بن الخطيب أرشيف

بك الخطط الرفيعة فلتهنا

بِكَ الْخُطَطُ الرَّفيعَةُ فَلْتُهَنَّافَإِنَّكَ سَعْدُهَا لَفْظاً وَمَعْنَىإِذّا ذُكِرَ الْعَلاَءُ فَأَنْتَ أَعْلَى

سَلْ مَا لسلمَى بنَارِ الهجْرِ تَكْوِينِيوَحُبُّهَا فِي الْحَشَى مِنْ قَبْلِ تَكْوِينِيوَفِي مُنَاهَا تَمَنَّيتُ الْمُنَى فَغَدا

لَبِسْنَا فَلَمْ نُبْلِ الزَّمَانَ وَأَبْلاَنَاتُتَابِعُ أُخْرَانَا عَلَى الغَيّ أُولاَنَاوَنَغْتَرُّ بِالآمَالِ وَالعُمْرُ يَنْقَضِي

وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِأَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِوَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ

جَفَا ابْنُ أَبِي رُمَّانَةٍ وَجْهَ مَقدَمِيوَنَكَّبَ عَنِّي مُعْرِضاً وَتَحَامَانِيوَحَجَّبَ عَنِّي حُبَّهُ غَيْرَ جَاهِلٍ

بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِيحَسْبِي اللَّهُ أَيَّ مَوْقِفِ بَيْنِلَوْ جَنَى مَوْقِفُ النَّوَى حَينَ حَيٍّ

مَوْلاَيَ إِنْ أَذْنَبْتُ يُنْكَرُ أَنْ يُرَىمِنْكَ الْكَمَالُ وَمِنِّيَ النُّقْصَانُ

بَنْيونُشٌ أَسْمَى الأَمَاكِنِ رِفْعَةًوَأَجَلُّ أَرْضِ اللَّهِ طُرّاً شَانَاهِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا الَّتِي مَن حَلَّهَا

أَقُولُ لِعَاذِلِي لَمَّا نَهَانِيوَقَد وَجَدَ المَقَالة إِذْ جَفَانِيعَلِمْتَ بِأَنَّهُ مُرَّ التَّجَنِّي

وَقَفَ الْغَرَامُ عَلَى ثَنَاكَ لِسَانِيرَعْياً لِمَا أَوْلَيتَ مِنْ إِحْسَانِفَكَأَنَّمَا شُكْرِي لِمَا أَوْلَيْتَهُ