لسان الدين بن الخطيب أرشيف

شاهد بعينيك مني قرة العين

شَاهِدْ بِعَيْنَيْكَ مِنِّي قُرَّة الْعَيْنِوَأعْجَبْ لِمَا حُزْتُ مِنْ شَكْلٍ وَمِنْ زَيْنأنَا الْفَرِيدَةُ فِي دهْرٍ دَيَانَتُهُ

أَبْقَاكَ ظِلاَّ لِلْعِبَادِ وَمَلْجَأًوَأَعَانَكَ الرَّحْمَانُ مِنْ سُلطْانِقَدْ زَيَّنَ الدُّنْيَا بِنُورِ جَمَالِهِ

مَوْلاَيَ لاَزِلْتَ فِي أَمَانِسِتُّ تَقَضَّتْ مِنَ الزَّمَانِكَأَنَّهَا الْعِقْدُ رَابَ مِنْهُ

حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَالَيسَ يَخْشَى فِي مِثْلهَا أَنْ يَمِينَاانَّكَ المُعْتَني بِمِيلاَدِ مَنْ قَا

تَعَدَّدَتِ الأَلْفَاظُ وَاتَّحَدَ الْمَعْنَىوأَصْبَحَ فَرْداً مَا مَرَرْتُ بِهِ مَثْنَىوَعَادَتْ لِعَيْنِ الْجَمْعِ وَهْيَ كَثِيَرةٌ

يَا خَاتِمَ الفَضْلِ أَوْ يَا حَاتِمَ الزَّمَنِوَمُشْتَرِي الْحَمْدِ بِالْغَالِي مِنَ الثَّمَنِوَمُرْسِلَ المَثَلِ الْجَارِي بِكُلِّ عُلاَ

إحْسَانُكُمْ يَا بَنِي يَحْيَى بْنَ حَسُّونأَزْرَى عَلَى كُلِّ مَنْثُورٍ وَمَوْزُونِقَدْ جَدَّدَتْ زِينَةَ الدُّنْيَا بَرَامِكَةٌ

تَرَى حِلَلَ الإِعْرَابِ فِي رُؤيَةِ العَيْنِإِذَا مَا لِتَشْبِيهٍ جَنَحْتَ بَلاَمَيْنِنَسِيجَ شِبَاكِ الْعَنْكَبُوتِ بِمَطْبَخٍ

سَأَلتُ عَنِ الْجُنْدِ الرِّجَالِعَمِيدَ الْكِتَابَةِ مَا أَفْطَنَهْفَقَالَ وَقَدْ صُفِّفُوا يَوْمَ عَرْضٍ

يَادُرَّةً لِلْمَجْدِ مَكْنُونَةْحَاجَةُ مِثْلِي مِنْكِ مَضْمُونَهْوَمَنْ يَجُدْ بِالخُبْزِ مِنْ حَقِّهِ