هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض
هَلُمَّ فَجَفْنُ الدَّهْرِ قَدْ لاَذَ بِالْغَمْضِوَأَمْكَنَ مَيْدَانُ التَّصَابِي مِنَ الرَّكْضِإِلَى مَجْلِسِ حَيَّى مَقَاصِيرَهُ الْحَيَا
لك الله فيما تنتحيه وما تقضي
لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِيفَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِوَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ
وقالوا ظفرنا في الزمان بخاتم
وَقَالُوا ظَفِرْنَا فِي الزَّمَانِ بِخَاتَمقَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِفَقُلْتُ لَهُمْ إِنْ صَحَّ مَا قَدْ ذَكَرتُمُ
بارك عليها بذكر الله من قصص
بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِوَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِحَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ وَقَدْ
أبا الفضل عاتب أباك الرضى
أَبَا الفَضْلِ عَاتِبْ أَبَاكَ الرّضَىوَقُلْ يَغْفِرُ اللهُ مَا قَدْ مَضَىوَذَكِرْهُ مِنِّي وِدَاداً قَدِيماً
انظر إليه شبيه معجزة العصا
انْظُرْ إِلَيْهِ شَبِيهَ مُعْجِزَة الْعَصَامَاءٌ بِتَنْقِيةِ الْمَثَانَةِ خُصِّصَافَإِذَا الطَّبِيبُ سَقَاهُ أَسْرعَ نُجْحُهُ
تفر عن الشيب الغواني تعززا
تَفِرُّ عَنِ الشَّيْبِ الْغَوَانِي تَعَزُّزاًكَمَا يَعْتَرِيهَا إِنْ رَأَتْ سَامَ أَبْرَصَابَدَا وَضَحاً فِي جِدَّةِ الْعُمْرِ شَانِيا
كأنما البني إذ أفرطت
كَأَنَّمَا البُنِّيُّ إِذْ أَفْرَطَتْزُرْقَةُ لَحْظٍ مِنْهُ فَتَّانْمَزْبَلَةٌ قَدْ فُتِّحَتْ فَوْقَهَا
بات رفيقي بهم شخت
بَاتَ رَفِيقِي بِهَمِّ شَخْتٍبِشَيْبَةٍ عَافَهَا الْعِيَانْوَقُلْتُ مَا هَذِهِ الْبَوَادِي
إذا كان فوقي من نداك غمامة
إِذَا كَانَ فَوْقِي مِنْ نَدَاكَ غَمَامَةٌوَحَوْلِيَ رَوْحٌ مِنْ رِضَاكَ وَرَيْحَانُفَإِنَّ سُمُومَ الْقَيْظِ عِنْدِيَ نَسْمَةٌ