سقى دارهم هام من السحب هامع
سَقَى دارَهُمْ هامٍ منَ السُّحْبِ هامِعُولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُيَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها
خدع اليراع بها فدبجها
خَدَعَ اليَراعُ بِها فدَبّجَهاوسَأَلْتُ مُجْتَهِداً عنِ الغَرَضِفعَلِمْتُ أنّ الصُّلْحَ مَقصَدُهُ
أدرنا وضوء الأفق قد صدع الفضا
أدَرْنا وضَوْءُ الأفْقِ قدْ صَدَعَ الفَضَامُدامَةَ عَتْبٍ بَيْنَنا نَقْلُها الرِّضَىفَلِلّهِ عَيْنا مَنْ رَآنا ولِلْحَيا
وكأن جنح الليل أسود سارق
وكأنّ جُنْحَ اللّيْلِ أسْودُ سارِقٌسَرَقَ الصّباحَ الطَّلْقَ ثَوْباً أبْيَضامازالَ يَضْرِبُ بالبَوارِقِ ظَهْرَهُ
ساعة أولى من الليل انقضت
سَاعَةٌ أَولَى مِنَ اللَّيْلِ انْقَضَتْشَرَعَتْ شَرْعَ الرِّضَى وَافْتَرَضَتْنَقَضَتْ مِنْ سُبْحَةِ الَّليْلِ يَدٌ
أأزاهير رياض
أَأَزَاهِيرُ رِيَاضٍأَمْ شِفَاءٌ لِعِيَاضِجَدَّلَ الْبَاطِلَ لِلْحَقِّ
مشرف دار الملك ما باله
مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُمُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضافَقِيلَ لِي لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ
تعرفت أمرا ساءني ثم سرني
تَعَرَّفْتُ أَمْراً سَاءَنِي ثُمَّ سَرَّنِيوَفِي صِحَّةِ الأَيَّامِ لاَ بُدَّ مِنْ مَرَضْتَعَمَّدَكَ الْمَحْبُوبُ بِالذَّاتِ بَعْدَمَا
وأحول يعدي القلب سقم جفونه
وَأَحْوَلَ يُعْدِي القَلْبَ سُقْمُ جفُونِهِفَتُضْحِي صَحِيحَاتُ القُلُوبِ بِهِ مَرْضَىرَأَى الْحُسْنُ أَنَّ اللَّحْظَ مِنْهُ مُهَنَّدٌ
حكم الجفون على فؤادي ماضي
حُكْمُ الْجُفُونِ عَلَى فُؤَادِي مَاضِيكَيْفَ التَّخَلُّصُ وَالْخَصيمُ الْقَاضِيوَمنَ الْعَجَائِبِ أَنَّ أَحْكَامَ الْهَوَى