إلهي بالبيت المقدس والمسعى

إلَهِي بالبَيْتِ المُقَدَّسِ والمَسْعَىوجَمْعٍ إذا ما الخَلْقُ قدْ نزَلوا جَمْعاوبالمَوْقِفِ المَشْهودِ يا ربِّ في مِنىً

حين ساروا عني وقد خنقتني

حينَ سارُوا عنّي وقدْ خنَقَتْنيعبَراتٌ قد أعْرَبَتْ عنْ وَلوعيصِحْتُ مَنْ ينْصُرُ الغَريبَ فلمّا

يا من بأكناف فؤادي ربع

يا مَنْ بأكْنافِ فؤادي ربَعْقدْ ضاقَ بي في حُبِّكَ المُتّسَعْما فيكَ لي جَدْوى ولا أرْعَوي

الدهر أضيق فسحة في أن يرى

الدّهْرُ أضيقُ فُسحةً في أنْ يُرىبالحُزْنِ والكَمَدِ المُضاعَفِ يُقطَعُوإذا قطَعْتَ زَمانَهُ في كُرْبَةٍ

لعل خيالا منك يطرق مضجعي

لَعَلّ خَيالاً منْكَ يطْرُقُ مَضْجَعيوإنْ ضَلّ يهْدِيهِ الأنينُ لمَوْضِعيتَصَدّقْ بهِ وابْعَثْهُ في سِنَةِ الكَرى

ولرب زرق عدى لقيت مواجها

ولَرُبَّ زُرْقِ عِدىً لَقيتُ مُواجِهاًكفّتْ أكُفُّهمْ وقايَةُ واقِيجاوَزْتُ والتَفَتُوا إليّ فخِلْتُهُمْ

أشكو لمبسمه الحريق وقد حمى

أشْكو لمَبْسَمِهِ الحَريقَ وقدْ حمَىعنّي لَماهُ المُشْتَهَى ورَحيقَهُيا رِيقَهُ حيّرْتَني ومَطَلْتَني

إن كنت تنكر ما تجن ضلوعي

إن كُنتَ تُنكِرُ ما تُجِنُّ ضُلوعيمنْ لاعِجٍ فاسْأل شُهودَ دُموعيأعْمَلْتُ بعْدَكَ بالمُحَصَّبِ وقْفَتي

ما ضر لو سلم أو ودعا

ما ضرَّ لو سلّمَ أو ودّعامَنْ أوْدَعَ القلْبَ الذي أوْدَعاضَنّ برَجْعِ الطّرْفِ يوْمَ النّوى