سبع مضت من زمان الليل وا أسفي

سبْعٌ مضَتْ منْ زَمانِ اللّيْلِ وا أسَفيهلْ لي من العُمرِ المَسروقِ منْ خلَفِكمْ صُنْتُ جوْهرَهُ بالجَهْدِ فانتُهِبَتْ

فدى لعذار فوق خدك رائق

فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍكَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِوسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ

أصبح الخد منك جنة عدن

أصْبَحَ الخدُّ منْكَ جنّةَ عدْنٍمُجْتَلَى أعْينٍ وشَمَّ أنوفِظَلّلَتْها منَ الجُفونِ سُيوفٌ

ما للسهى بادي النحول كأنه

ما لِلسُّهَى بادِي النّحولِ كأنّهُمُتَسَتِّرٌ تبْدو مَخايِلُ خوْفِهِأتَراهُ يشْكو قُلْتُ هَذا مُمْكِنٌ

تعود الأماني بعد انصراف

تَعودُ الأمانِيُّ بعْدَ انْصِرافٍويعْتَدِلُ الشّيءُ بعْدَ انْحِرافِفإنْ كان دهْرُكَ يوْماً جَنى

أشارت غداة البين من خلل السجف

أشارَتْ غَداةَ البيْنِ منْ خلَلِ السّجْفِبناظِرَتَيْ ريمٍ وسالِفَتَي خِشْفِوأبْصَرَتِ التّوْديعَ حقّاً فلَمْ تُطِقْ

تلافيت نصر الدين إذ كاد يتلف

تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ إذْ كادَ يتْلَفُوأنْجَزْتَ وعْدَ الحقِّ وهْوَ مُسَوّفُوأنشأْتَ في أفْقِ العُلا سُحُبَ النّدَى