رأت والليل قد سدل الرواقا

رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقاشُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَاوحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ

أألقي الى الأيام فضل مقادتي

أألْقِي الى الأيّامِ فضْلَ مَقادَتيفتَحْبِسُني ما بيْنَ كدٍّ وإرْهاقِوأُتلِفُ بينَ الخلْقِ والرِّزْقِ فِكْرَتي

ماذا أحدث في صنيع خلافة

ماذا أحَدِّثُ في صَنيعِ خِلافَةٍهشّتْ إلَيْهِ الشُهْبُ في آفاقِهافكأنّما الجَوْزاءُ حينَ تعرّضَتْ

فلاحة مثلي ممقوتة

فِلاحَةُ مثْلي مَمْقوتَةٌوإنْ أعْجَبَ البَدْءُ مِنْها وَراقْزَرَعْتُ اللِّقاءَ وعالَجْتُهُ

عابوا وقالوا بساقه شعر

عابُوا وقالوا بساقِهِ شعرٌلقدْ عَداهُ الكَمالُ منْ ساقِيقُلتُ انْظُروا ورْدَ روْضِ وجْنَتِه

سلمت لمصر في الهوى من بلد

سلّمتُ لمِصْرَ في الهَوى منْ بلَدٍيهْديهِ هواؤُهُ لدى استِنْشاقِهْمَنْ يُنْكِرُ دعْوايَ فقُلْ عنّي لهُ

من استغضبت من هذي الخليقه

مَنِ اسْتَغْضَبْتَ منْ هَذي الخَليقَهْبمُغْضِبَةٍ بإنْكارٍ خَليقَهْولمْ يغْضَبْ فتَيْسٌ أو حِمارٌ

يمضي الزمان وكل فان ذاهب

يمْضِي الزّمانُ وكلُّ فانٍ ذاهِبٌإلاّ جَميلَ الذِّكْرِ فهْوَ الباقِيلمْ يَبْقَ منْ إيوانِ كِسْرَى بعْدَ ذا

تتعاور القطبان منها رقعة

تَتعاوَرُ القُطْبانِ منْها رُقْعَةًوكِلاهُما فِيها لَعوبٌ حاذِقُالزّهْرَةُ الزّهْراءُ فَرْزانٌ بِها