تخالف جنس الشوق والحكم واحد

تَخالَفَ جنْسُ الشّوْقِ والحُكْمُ واحِدٌوكلُّ مُحِبٍّ في الكَمالِ ومُشْتاقُفمَعْنَى اشْتِياقِ الأرْضِ للغَيْثِ حاجَةٌ

أنا نسخة الأكوان أدمج خطها

أنا نُسْخَةُ الأكْوانِ أُدْمِجَ خطُّهافسرُّ ذَوي التّحْقيقِ في طيّ أوْراقِيفَمِنْ عالَمِ الأشْباحِ ليْلِي وظُلْمَتي

خليلي إن يلف اجتماع بخالد

خَليليَّ إنْ يُلْفَ اجْتِماعٌ بخالدٍلَقولا لهُ قوْلاً ولنْ تعْدوَ الحَقّاسرَقْتَ العِمادَ الأصْبَهانيَّ بَرْقَهُ

ما للغواني وهو لون خدودها

ما للغَوانِي وهْوَ لوْنُ خُدودِهايَجْزَعْنَ منْ لأْلائِهِ المُتألِّقِأو خِلْتُه لمْعَ السّيوفِ ومَنْ يَشِمْ

يا مصطفى من قبل نشأة آدم

يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ آدَمٍوالكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْلاقُأيَرومُ مخْلوقٌ ثَناءَكَ بعْدَما

يا نسيم الصبا على الأوراق

يا نَسيمَ الصَّبا عَلَى الأوْراقِلُدِغَتْ مُهْجَتي فهَلْ منْ رَاقِيفُرْقةُ اللّيْلِ جدّدَتْ ليَ عهْداً

حين لم أرج للخلاص سبيلا

حينَ لمْ أرْجُ للخَلاصِ سَبيلاًدأبُهُ بالصَّدودِ فِي عُشّاقِهْقيّضَ اللهُ لِحْيَةً لخَلاصي

رفقا بنفسك سيدي رفقا

رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاًفالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَىأمّا مِزاجُكَ فهْوَ معْتَدِلٌ

يا بقعة بالجمد معروفة

يا بُقْعَةً بالجَمْدِ مَعْروفَةًتحْذَرُها الشّمْسُ فَلا تُشْرِقُتَرَى عُيونَ الماءِ عُمْشاً بِها

ما لليراع خواضع الأعناق

ما لِلْيَراعِ خَواضِعُ الأعْناقِطرَقَ النّعِيُّ فهُنّ في إطْراقِوكأنّما صبَغَ الشّحوبُ وجوهَها