أطلعن في سدف الفروع شموسا

أطْلَعْنَ في سُدُفِ الفُروعِ شُموساًضحِكَ الظّلامُ لَها وكانَ عَبوساوعطَفْنَ قُضْباً للقُدودِ نَواعِماً

يا واحد العليا بلا إلباس

يا واحِدَ العُلْيا بلا إلْباسِابعَثْ بسَهْمٍ من أبِي العبّاسِواعْلَمْ بأنّي لا أقلِّدُ مذْهَبي

ودير أنخنا في قرارته العيسا

ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسابحِلّةِ رُهْبانٍ إلاهُهُمُ عِيساعُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ

ووجه غرست الورد فيه بنظرة

ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍفيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسيكأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ

لو أنني فيك بذلت الدنا

لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّناحَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِيا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى

يا صانعي لله ما أحكمته

يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُفلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُأحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ

أقول والصبح لا تبدو مخايله

أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُوقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِيكأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ

نعم لولاك ما ذكر العقيق

نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُنَعَمْ أسْعَى إليْكَ علَى جُفوني

أحب لحبها جملي ورحلي

أحبُّ لحُبِّها جَمَلي ورحْلِيوعزْمي والقَتادَةَ والطّريقَاومَنْ أخْشاهُ منْ سبُعِ ولصٍّ