لبيد بن ربيعة أرشيف

يا هرما وأنت أهل عدل

يا هَرِماً وَأَنتَ أَهلُ عَدلِأَن وَرَدَ الأَحوَصُ ماءً قَبليلَيَذهَبَنَّ أَهلُهُ بِأَهلي

إِنَّ تَقوى رَبِّنا خَيرُ نَفَلوَبِإِذنِ اللَهِ رَيثي وَعَجَلأَحمَدُ اللَهَ فَلا نِدَّ لَهُ

أَتَيناكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّهالِتَرحَمَنا مِمّا لَقينا مِنَ الأَزلِأَتَيناكَ وَالعَذراءُ يَدمى لَبانُها

طَلَلٌ لِخَولَةَ بِالرَسيسِ قَديمُفَبِعاقِلٍ فَالأَنعَمينِ رُسومُفَكَأَنَّ مَعروفَ الدِيارِ بِقادِمٍ

أَقوى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرامُمِن أَهلِهِ فَصُوائِقٌ فَخِزامُفَالوادِيانِ فَكُلُّ مَغنىً مِنهُمُ

أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍأَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِلِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ

عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُهابِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُهافَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها

لِهِندٍ بِأَعلامِ الأَغَرِّ رُسومُإِلى أُحُدٍ كَأَنَّهُنَّ وُشومُفَوَقفٍ فَسُلِّيٍّ فَأَكنافِ ضَلفَعٍ

رَأَتني قَد شَحَبتُ وَسَلَّ جِسميطِلابُ النازِحاتِ مِنَ الهُمومِوَكَم لاقَيتُ بَعدَكِ مِن أُمورٍ

بَكَتنا أَرضُنا لَمّا ظَعَنّاوَحَيَّتنا سُفَيرَةُ وَالغَيامُمَحَلُّ الحَيِّ إِذ أَمسَوا جَميعاً