لبيد بن ربيعة أرشيف

والناس يلحون الأمير إذا هم

وَالناسُ يَلحَونَ الأَميرَ إِذا هُمُخَطِئُوا الصَوابَ وَقَد يُلامُ المُرشِدُ

تَرى الكَثيرَ قَليلاً حينَ تَسأَلُهُوَلا مَخالِجُهُ المَخلوجَةُ الكُثُرُيا أَسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَثٍ

وَعَبدُ يَغوثٍ تَحجُلُ الطَيرُ حَولَهُوَقَد ثَلَّ عَرشيهِ الحُسامُ المُذَكَّرُ

أَلَم تَتَنَقَّثها اِبنَ قَيسِ بنِ مالِكٍوَأَنتَ صَفِيُّ نَفسِهِ وَسَجيرُها

الكَلبُ وَالشاعِرُ في مَنزِلٍفَلَيتَ أَنّي لَم أَكُن شاعِراهَل هُوَ إِلّا باسِطٌ كَفَّهُ

يا بِشرُ بِشرَ إِيادٍ أَيُّكُمأَدّى أُرَيكَةَ يَومَ هَضبِ الأَجشُرِيَتَرادَفُ الوِلدانُ فَوقَ فَقارِها

كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍفَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُوَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً

وَإِنّي لَآتي ما أَتَيتُ وَإِنَّنيلَما اِفتَرَقَت نَفسي عَلَيَّ لَراهِبُ

وَأَنَّكَ ما يُعطِيكَهُ اللَهُ تَلقَهُكِفاحاً وَتَجلُبهُ إِلَيكَ الجَوالِبُ

نَوائِبُ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ كِلَيهِمافَلا الخَيرُ مَمدودٌ وَلا الشَرُّ لازِبُ