كأن بلاد الله وهي عريضة
كَأَنَّ بِلادَ اللَهِ وَهيَ عَريضَةٌعَلى الخائِفِ المَطلوبِ كِفَّةُ حابِلِ
مدحنا لها روق الشباب فعارضت
مَدَحنا لَها رَوقَ الشَبابِ فَعارَضَتجَنابَ الصِبا في كاتِمِ السِرِّ أَعجَما
خلع الملوك وسار تحت لوائه
خَلَعَ المُلوكَ وَسارَ تَحتَ لِوائِهِشَجَرُ العُرى وَعُراعِرُ الأَقوامِ
قوم هواهم وما نهواه مختلف
قَومٌ هَواهُم وَما نَهواهُ مُختَلِفٌبَيني وَبَينَهُمُ الأَحقادُ وَالدِمَنُ
يا دار سلمى خلاء لا أكلفها
يا دارَ سَلمى خَلاءً لا أُكَلِّفُهاإِلّا المَرانَةَ حَتّى تَعرِفَ الدينا
كأني وقد خلفت تسعين حجة
كَأَنّي وَقَد خَلَّفتُ تِسعينَ حِجَّةًخَلَعتُ بِها عَن مَنكِبَيَّ رِدائِيا
إذا ما هتفنا هتفة في ندينا
إِذا ما هَتَفنا هَتفَةً في نَدِيِّناأَتانا الرِجالُ الصائِدونَ القَساوِرُ
سفها عذلت وقلت غير مليم
سَفَهاً عَذَلتِ وَقُلتِ غَيرَ مُليمٍوَبُكاكِ قِدماً غَيرُ جِدِّ حَكيمِأُمَّ الوَليدِ وَمَن تَكوني هَمَّهُ
لما أتاني عن طفيل ورهطه
لَمّا أَتاني عَن طُفَيلٍ وَرَهطِهِهُدُوءً فَباتَت غُلَّةٌ في الحَيازِمِدَرى بِاليَسارى جَنَّةً عَبقَرِيَّةً
إذا هبت رياح أبي عقيل
إِذا هَبَّت رِياحُ أَبي عَقيلٍدَعَونا عِندَ هَبَّتِها الوَليداطَويلُ الباعِ أَبيَضُ شَمَّرِيٌّ