يا مي ما عيني بباكية
يا مي ما عيني بباكيةجزعاً لضحك الشيب في راسيان النذير لكل ذي امل
قد كنت ذا كبد اشقى بها ولها
قد كنت ذا كبدٍ اشقى بها ولهافصرتُ من ولهي ذا خمس اكبادهذي حياتي اهوالٌ اغالبها
حنت مها غسان
حنت مها غسانوجداً إلى لبنانفي صيفه الفتان
أكابد هما لو توزع بعضه
أكابدُ هماً لو توزعَ بعضهعلى الناس لم يسلم من اليأس واحدُوأكتمُ عن قومي وصحبي بوارحي
وحولي اطفال إذا سقطوا على
وحولي اطفالٌ إذا سقطوا علىثرىً سقطت تحتَ التراب حياتيولولاهم لم يعرف الطرسَ مرقمي
ناموا فكل المجد في ذا المنام
ناموا فكلُّ المجد في ذا المنامبين السوافي تحت دمع الغمامان يجعلوا الرمل لكم مرقداً
ولي وطن قنعت به صغيراً
ولي وطنٌ قنعتُ به صغيراًعلى أن لا يهون لمستبدوبئس العيشُ في وطنٍ كبيرٍ
لا تقل عن لغتي أم اللغات
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِانها تبرأ من تلك البناتلغتي أكرمُ امٍّ لم تلد
ماذا نعيت إلي من أحواله
ماذا نعيت إليَّ من أحوالهيا أيها الباكي على استقلالهإن الذي أجرى على لبنان من
أُسائل لبنان عما بقي
أُسائلُ لبنان عما بقيله عند هذا الخيال الشقيقضيت له كل حقّ عليَّ