لبنان أرشيف

اليوم حتى عرفت الدر والعقدا

اليّومَ حَتّى عَرفتُ الدرّ والعقداوَالشّنف وَالقرط ثمَّ الجَوهَرُ الفرداعَرفتها الآنَ حَقّاً عَن مُشاهَدَةٍ

لِلرّوضِ بادِر تُمنح التّكريمامِن زَهرهِ مزري الجُمانِ نَظيمامِن عَسجَدٍ وَزُمرّدٍ وَعَقائق

أَبَدرَ العُلى أَهلاً وََسهلاً وَمَرحباًأَضاءَت بِكُم بَيروت مِن كلِّ جانِبِوَشَرَّفْتها يا بَدر في حُسنِ مَوكبٍ

نَفَسُ العقابِ يُهرِّب البازاتِوَبِها أُخيَّ يُضيِّق الفَلواتِوَاللّيثُ مِن أَنفاسِهِ سَبعُ سِوا

يا أَحنَفَ الحِلمِ الّذيفي حِلمهِ صحَّ النّظامْيا حاكِياً عَدلَ الأَشج

بَحر العُلومِ فَحَدِّث عَنهُ لا تَقِفِوَاِقصِد حِماهُ وَمِنهُ الفَضل فَاِغتَرفِيَموجُ بِالفَضلِ وَالعِرفانِ متَّصِلاً

أَيا رَبِّ إِنّ العُمرَ وَلّى كَثيرهُفَيا رَبِّ تَمِّمْه بِحُسنِ الختامِوَأَنعِمْ بِمَحوِ الذّنبِ عنِّي تَجاوُزاً

عليَّ بِليمون كرمتَ أَخا النّدىوَقَد كانَ عِندي مِن أَجَلِّ المَواهبِمِنَ البُرتقالِ الحلوِ طَعماً وَإنَّهُ

شَمسُ حُسانٍ أَشرَقَت في النّهارْ
وَقَد مَحَت بِالحسنِ ضَوء البدورْ
في خَدِّها لِلوردِ حسن اِزدِهار

أَيا حَسَن الذّات باسم حميدتَهَنّأ فَفيكَ السّرور تجدّدأَتاكَ غُلامٌ سَعيدٌ رَشيد