حمائم البشر بالتبشير قد صدحت
حَمائِمُ البشرِ بِالتّبشيرِ قَد صَدحتوَلِلصّدورِ بِحُسنِ الصّدحِ قَد شرَحتوَأَنجمُ الأُفقِ بِالأَفراحِ راقِصة
إن هذا الضريح روض نعيم
إِنّ هَذا الضّريح رَوضُ نَعيمفي جنانِ الخُلودِ ذات القُصورِحَلَّه عالِم إِمام جَليل
بدا عذار حسين فوق وجنته
بَدا عِذارُ حُسينٍ فَوقَ وَجنتهِكَأَحسَنِ الهدبِ قَد أَبدتهُ أَجفانُفَخِلتهُ الآس فَوقَ الوردِ بانَ لَنا
بدا العذار وإن الحسن يشمله
بَدا العِذارُ وَإِنّ الحسنَ يَشملهُبِوَجنَتي مُصطفاه مَع جَلالتهِفَسيّج الوردَ مِسكٌ مِن جَوانِبِهِ
ألا أيها الشهم الوزير أخو العلى
أَلا أَيّها الشّهم الوَزير أَخو العُلىوَمَن حازَ مَجداً لا يُضاهى وَسؤدداتَعوَّدتُ مِن آبائكَ الغرِّ عادةً
لك الله من شهم عزيز ومكرم
لَكَ اللَّه مِن شَهمٍ عَزيزٍ ومكرمِوَمِن بَطلٍ ساطٍ هزبرٍ وضيغمِتَكرّ عَلى الأَعداءِ في كلِّ معركٍ
الخلق يا صاح معدوم ومفقود
الخَلقُ يا صاحِ مَعدومٌ وَمَفقودُوَلا يَدومُ سِوى مَولاكَ موجودُمَنْ ذا المخلَّدُ في الدّنيا يَدومُ بها
شكتني ثريا إلى والديا
شكتني ثريا إلى والدياوقالت فتاكم تجنى علياحسا الخمر حتى استطارت هداه
نسمي الله شيئا لا كالاشيا
نُسمّي اللَّه شَيئاً لا كَالاِشياوَذاتاً عَن جهاتِ الستّ خالي
خض الفلاة وبحر القفر فاقتحما
خُضِ الفَلاةَ وَبَحر القَفرِ فَاِقتَحماقَد فازَ مَن خاضَ بَحرَ القَفرِ وَاِقتَحماخاطِر بِنَفسِكَ لِلأَخطارِ وَاِرمِ بِها