نديمي ماس الآس في سندسيه

نَديميَ ماسَ الآسُ فِي سُنْدُسِيِّهِوَأظْهَرَ ما أَخفى لَنا مِن حُليِّهِوَلاَحَ بِجِيدِ الغُصْنِ والصُّبْحُ طالِعٌ

ويح قلب المحب ماذا يقاسي

وَيْحَ قَلْبِ المُحِبِّ ماذا يُقاسِيكُلُّ قَلْبٍ عَلَيهِ كَالصَّخْرِ قَاسِيا جُفُونِي أَيْنَ الدُّمُوعُ فَقَد أَحْ

لو كنت يا من يلومني عادل

لَو كُنتَ يا مَن يَلومُني عَادِلْما كُنتَ فِيمَنْ هُوِيتُه عاذِلْأَصْبَحْتُ فِي خِدْمَةِ الغَرامِ وَلِي

بتنا على حال يسر الهوى

بِتْنَا عَلى حالٍ يَسُرُّ الهَوَىوَرُبَّما لا يُمْكِنُ الشَّرْحُبَوَّابُنا اللَّيْلُ وَقُلْنا لَهُ

قلت لليل إذ حباني حبيبا

قُلْتُ لِلَّيْلِ إِذْ حَبانِي حَبِيَباًوَغِناءً يَسْبِي النُّهَى وَعُقارَاأَنْتَ يا لَيْلُ حاجِبِي فَامْنَعِ الصُّبْ

تعلمت علم الكيمياء بحبه

تَعَلَّمْتُ عِلْمَ الكِيمِيَاءِ بِحُبِّهِغَزَالٌ بِجِسْمِي ما بِجَفْنَيْهِ مِنْ سُقْمِفَصَعَّدْتُ أَنْفاسِي وَقَطَّرْتُ أَدْمُعي

من آل إسرائيل علقته

مِنْ آلِ إِسْرَائِيلَ عُلِّقْتُهُعَذَّبَنِي بِالصَّدِّ وَالتِّيْهِتَنَزَّلَ السَّلْوَى عَلى قَلْبِهِ

هذا اللوى والحي من أمامه

هذا اللِّوَى وَالحَيُّ مِنْ أَمامِهِقَدْ خَفَقَ البَرْقُ عَلى أَعْلامِهِوَهَذِهِ مَرابِعُ السِّرْبِ الَّذِي

حسبك لا يغني سوال الديار

حَسْبُكَ لا يُغْنِي سُوالُ الدِّيارْفَصَرِّفِ الهَمَّ بِصِرْفِ العُقارْوَاسْتَنْطِقِ العِيدانَ إِنْ كُنْتَ ذا

قمت ليل الصدود إلا قليلا

قُمْتُ لَيلَ الصُّدودِ إِلاَّ قلَيلاًثُمَّ رَتَّلْتُ ذِكْرِكُمْ تَرْتِيلاَوَوَصَلْتُ السُّهادَ قُبِّحَ وصْلاً