تأودت كالغصن الأملد
تَأَوَّدَتْ كَالغُصُنِ الأمْلَدِوَابْتَسَمَتْ عَنْ نَوْرِ ثَغْرٍ نَدِيوَانْتَقَبَتْ بِالصُّبْحِ لكِنَّها
كم ليلة بت لا ضوء الصباح أرى
كَمْ لَيْلَةٍ بِتُّ لا ضَوءَ الصَّباحِ أَرىوَلا الخَيالَ وَلا نَوْمِي عَلَيَّ بَقِيوَلَيلَةُ الوَصْلِ لَمَّا أَنْ ظَفِرْتُ بِها
أحب يا دير مزمار
أَحِبْ يا دَيرَ مِزْمارِغَرِيْباً نازِحَ الدَّارِفَقَدْ أَذْكَرْتَ أَوْطانِي
ولما رأيت الليل أسود فاحما
وَلَمَّا رَأَيْتُ اللَّيْلَ أَسْوَدَ فاحِماًوَلِلْبَحْرِ وَجْهٌ أَبْيَضٌ راقَ مَرْآهُتَذَكَّرْتُ مِن موسى خَصالاً كَريمَةً
قالوا تشفع بالجمال
قَالُوا تَشَفَّعَ بِالْجَمالِ وَلَوْ تَثَبَّتَ كانَ أَجْوَدْفَأَجَبْتُ إِنِّي مُسْلِمٌ
خدمت بديوان المحبة ناظرا
خَدَمْتُ بِديوَانِ المَحَبَّةِ ناظِراعَلى غرَّةٍ يا لَيْتَنِي فِيهِ عامِلُوَحاسَبَ فَرْطُ السُّقْمِ جِسْمِي فَلَمْ تَكُنْ
رنا وانثنى كالسيف والصعدة السمرا
رَنا وَاْنَثنى كالسَّيفِ وَالصَّعْدَةِ السَّمْرافَما أَكْثَرَ الْقَتْلَى وَما أَرْخَصَ الأسْرىخُذُوا حِذْرَكُمْ مِنْ خارِجِيِّ عِذارِهِ
مالي وللتشبيب بالأوطان
مالِي وَلِلتَّشْبِيبِ بِالأوْطانِلي شاغِلٌ بِجَمالِكَ الْفَتَّانِالرِّيقُ وَالثَّغْرُ الْعُذَيْبُ وَبارِقٌ
لماك والخد النضر
لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْماءُ الحَياةِ وَالخَصِرْأَخَذْتَنِي يا تارِكِيْ
أما وبياض مبسمك التقي
أما وَبَياضِ مَبْسِمِكَ التَّقيِّوَسُمْرَةِ مِسْكَةِ اللَّعَسِ الشَّهِيِّوَرُمَّانٍ مِنَ الْكافورِ تَعْلُو