بملكك أيام الزمان تطيب

بِمُلْكِكَ أَيَّامُ الزَّمانِ تَطِيبُوجودُكَ لِلرَّاِجي نَداكَ قَرِيبُلَئِنْ هَرَّقَتْ آلاتُ خَمْرِكَ ما حَوَتْ

يا من حكى الجنة في خيمة

يا مَن حَكَى الجَنَّةَ فِي خَيْمَةٍبَوّابُها الْمُحْسِنُ رِضْوَانُالإِنْسُ وَالْوَحْشُ قِيامٌ بِها

تهن بأشهب مثل الشهاب

تَهَنَّ بِأَشْهَبَ مِثلَ الشِّهابِيَسُرُّكَ إِنْ قُلْتَ فِي الجَرْيِ هَيَّاتَخُطُّ مَعارِفُهُ فِي الثَّرَى

غناء الجمال جمال الغناء

غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِوَنَغْمَتُهُ نَغْمَةٌ شامِلَهْتَنَفَّسَ مِثْلَ نَسيمِ الصَّبَا

لا تقنطن إذا ما حالة عسرت

لا تَقْنَطَنَّ إِذْا ما حَالَةٌ عَسُرَتْوَكُنْ بِإِصْلاَحِها مُسْتَوثِقَ الأمَلِكانَتْ بِجِيرُونَ أَوْساخٌ فَحِينَ شَكَتْ

للرمي فضل ليس ينكر قدره

لِلرَّمْي فَضْلٌ لَيْسَ يُنْكَرُ قَدْرُهُوَالجَوُّ قَد شَهْدَتْ بِهِ آثارُهُالشُّهْبُ بُندُقُهُ وَنونُ هِلالِهِ

الله يكفي الملك أشأم طلعة

اللَّهُ يَكْفِي المُلْكَ أشْأَمَ طَلْعَةٍأضْحَتْ تُبَشِّرُهُ بِشَرِّ صَباحِبَهَقٌ يَلُوحُ سَوادُهُ فِي صُفَْرٍة

صن ناظرا مترقبا لك أن ترى

صُنْ ناظِراً مُتَرَقِّباً لَكَ أَنْ تُرىفَلَقَدْ كَفى مِنْ دَمْعِهِ ما قدْ جَرىيا مَنْ حَكى فِي الحُسْنِ صُورَةَ يوسُفٌ

سال على وجنته عارض

سَالَ عَلى وَجْنَتِهِ عارِضٌكَالعَرَضِ القَائِمِ بِالجَوْهَرِيَا شَعْرُ لاَ تَكْذِبْ عَلى خَدِّهِ