نظرت ومن مصر قصور كأنها
نظرتُ ومن مصر قصورٌ كأنهاإذا غُلِّقَت دُوني أنُوفُ رِعانِبمقلة بازٍ أشكل الرِّيس واقعٍ
يا نفس حني فقد أمسيت مفردة
يا نفسِ حِنِّي فقد أمسيتِ مُفردَةًعمن بُليت بذِكراهُ وعديتِعَمَّن تودينَ حتى أنتِ صاديَةٌ
فيا قلب لا ميلاء فاصبر لنأيها
فيا قَلبُ لا ميلاءَ فاصبر لنأيهاولا أُمَّ عمرو وآخرَ الدهرِ لاقيانعمنا زماناً بالرفاهِ فأصبحَت
رمانا العدى يا أم عمرو بظنهم
رَمانا العدى يا أُمَّ عَمرٍو بِظَنِّهِمكَما ترتَمي في المجلسِ الغرضانُ
ولم أر يا ظلامة الدين مثلنا
ولم أَر يا ظلامةَ الدين مثلناأَشدَّ عَويلاً حين يَفترِقانِيُبَيِّنُ طَرفانا بما في نُفُوسنا
خليلي ضماني ونضوي إليكما
خليليَّ ضُمَّاني ونِضوي إلَيكُمَاإذا كانَ حِسي المُنحنَى تَرِدانِفإنَّ بِحِسي المُنحَنَى لو عَلِمتُما
فقولا لباقي رسم ميلاء باللوى
فقولا لباقي رَسم ميلاءَ باللوىلوى الهضب بين المغرِ والمتخرمخيامٌ تهفُّ الريحُ في حجراتِها
خليلي والراقي عن العرض قابل
خَلِيلَي والراقي عَن العرض قابلٌلذي البَثِّ من أَشياعِهِ المُتَبَرِّمِقفا فاسألا الأطلال بَين أَسِلَّة ال
فلو كنت معذورا بأن أطلب الصبا
فلو كُنتُ مَعذوراً بأن أطلُب الصِّبالَقَد حَمَلَت مِنِّي إِليكِ رَسُولُولكِنَّما ذُو الشَيبِ يُبلى بِأَنَّهُ
أيا أم عمرو ما هممت بخلة
أيا أُمَّ عَمرو ما هَمَمت بخلَّةٍسِوَاكِ ولا أَمسى فؤادي مَلَّكِولا غَرَّني النأيُ المُفَرِّقُ بَيننا