تريك مرور الليالي العبر
تُرِيْكَ مُرُورُ اللَّيَالِي العِبَرْوَلِلْوِرْدِ فِي كُلِّ حَالٍ صَدَرْسَحَبْتُ عَلَى الدَّهْرِ ذَيْلَ الشَّبَابِ
ألم تر أن تكرار الليالي
ألَمْ تَرَ أنّ تكرارَ اللّيالييُفِيْدُ المرْءَ عِلْماً واخْتِبَاراويُصْقِلُ جَوْهَرَ الأَلْبَابِ حَتّى
ويلاه من قلبي ومن كبدي
ويلاهُ من قلبي ومن كَبِديأفْنَى وَلاَ أشْكُو إلى أحَدِومريضةِ الألحاظَ فاتنةٍ
بالحرص في الرزق يذل الفتى
بالحرصِ في الرزقِ يَذِلُّ الفَتَىوالصبرُ فيه الشَّرَفُ الشامِخُومستزيدٍ في طلابِ الغِنَى
فتنتني بدلها
فَتَنَتْني بدَلِّهاظَبْيَةٌ لم تَحَرّجِأَقْبَلَتْ ثُمَّ عَرْجَتْ
متبرم بغنائه
مُتَبَرِّمٌ بغِنائِهِمستعذِبٌ لعَذَابِهِهَجَرَ العميدَ تعمُّداً
تراه في الصدر من خساسته
تَرَاهُ فِي الصَّدْرِ مِنْ خَسَاسَتِهِكَأَنَّهُ فِي أَوَاخِرِ المَجْلِسْلا يَفْهَمُ القَوْلَ فِي الخِطَابِ وَلاَ
حان أن تستحي الأسقام
حَانَ أَنْ تَسْتَحِيَ الأَسْقَامُ مِنْ جِسْمِي وَتَخْزَىلَمْ تَدَعْ لِي مِنهُ مَا فِي
متى تظهر النعماء يشج بها العدا
متى تَظْهَرِ النّعْماءُ يَشْجَ بها العِداوليس لها عِلْمٌ بِما أنت ساتِرُهْومن يُطِعِ اللّذَاتِ يَذْهَبُ بِوَفْرِهِ
قد بعثناه لكي يجلى به
قد بعثناهُ لكيْ يُجْلَى بهواضِحٌ كاللؤُلؤِ الرَّطْبِ أَغَرْطابَ منه العَرْفُ حتى خِلتُهُ