الآن أشبه خده

الآنَ أَشْبَهَ خَدَّهُوَرْدَ الشَّقِيْقِ عَلاَنِيَهْلَمَّا بَدَا فِي كَفِّهِ

ومغن بارد النغمة

وَمُغَنٍّ بَارِدِ النَّغْمَةِ مُخْتَلِّ اليَدَيْنِمَا رَآهُ أَحَدٌّ فِي

ويح عيني لم ترو من ماء وجه

وَيْحَ عَيْنِي لَمْ تَرْوَ مِنْ مَاءِ وَجْهٍقَدْ سَقَاهُ الشَّبَابُ مَاءَ النَّعِيْمِمَا الْتَقَيْنَا فَأَحْمَدُ اللَّهَ إِلاَّ

أي حراك غال منك السكون

أَيُّ حِرَاكٍ غَالَ مِنْكَ السُّكُونْوَنَارُ كَيْسٍ أَطْفَأَتْهَا المَنُونْيَا بِشْرُ إِنْ تُودَ فَكُلُّ امْرِىءٍ

أناس أعرضوا عنا

أُنَاسٌ أَعْرَضُوا عَنَّابِلاَ جُرْمٍ وَلاَ مَعْنَىأَسَاءُوا ظَنَّهُمْ فِيْنَا

وكنت أحارب ريب الزمان

وَكُنْتُ أُحَارِبُ رَيْبَ الزَّمَانِ أَيَّامَ أَعْيُنُهُ نَائِمَهْفَلَمَّا تَيَقَّظَ سَالَمْتُهُ

فحم أنارت ناره

فَحْمٌ أَنَارَتْ نَارُهُفَتَضَرَّمَتْ فِيْهِ حَرِيَقَافَكَأَنَّهَا وَكَأَنَّهُ

سقيا لها ولظرف من سماها

سَقْيَا لَهَا وَلِظَرْفِ مَنْ سَمَّاهَافَلَقَدْ أَصَابَ بِلُطْفِهِ مَعْنَاهَاقَالَ العَوَاذِلُ مَنْ عَشِقْتَ فَقُلْتُ

يا مسدي العرف إسرارا وإعلانا

يَا مُسْدِيَ العُرْفِ إسْرَارَاً وَإِعْلاَنَاوَمُتْبِعَ البِرِّ وَالإِحْسَانِ إِحْسَانَاأَقْلِعْ سَحَابَكَ قَدْ غَرَّقْتَنِي مِنَنَاً

فما أنسه لا أنس منها إشارة

فَمَا أَنْسَهُ لاَ أَنْسَ مِنْهَا إِشَارَةًبِسَبَّابَةِ اليُمْنَى عَلَى خَاتَمِ الفَمِوَأَعْلَنْتُ بِالشَّكْوَى إِلَيْهَا فَأَوْمَأَتْ