وأجوف معشوق الأنين مخفف
وأجْوَفَ معشوقِ الأَنينِ مُخَفّفٍتُحرَّكُ مِنْ إطْرابِنَا حَرَكَاتُهُله ألْسُنٌ رُكِّبْنَ من غير جِسْمِهِ
جاءت بعود كأن نغمته
جاءَتْ بعودٍ كأنّ نَغْمَتَهُصَوْتُ فَتَاةٍ تَشْكُو فِراقَ فتىمُخَفَّفٌ خَفَّتِ النفوسُ لَهُ
كأنما الراووق وانتصابه
كَأَنَّما الرَّاوُوقُ وانتِصابُهُخُرْطُومُ فِيْلٍ سَقَطَتْ أَنْيَابُهُطُفْنَا به وَكُلَّنا نَهَابُهُ
ومنزل قينة سهل الجناب
ومنْزِلِ قينةٍ سَهْلُ الجَنَابِتضمَّنَ كُلَّ آنِسَةٍ كَعَابِغَذَتْهَا نِعْمَةٌ ولذيذُ عيشٍ
مذبة تهدى إلى سيد
مذبةٌ تهدى إلى سيّدٍما زال عن كل ولي يَذُبْطريفَةٌ لم يخْلُ من مثلِها
عندي لأضيافي إذا الليل دجا
عندي لأَضيافي إذا الليل دَجاخبزُ سميذُ مثل حَلَمات المهاجاء بها الصانعُ كُلٌّ في حِذا
ها قد كتبت فما رددت جوابي
ها قد كَتَبْتُ فما رَدَدْتَ جَوابيورجعْتَ مَخْتوماً إلى كتابيوأتى رسولي مُستكيناً يشتكي
أقبلت في غلالة زرقاء
أَقْبَلَت في غِلالةٍ زرقاءزرقةً لقِّبت بجري الماءِفتأَمَّلَتْ في الغلالة منها
هتف الصبح بالدجى فاسقنيها
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَاقَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَالَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ
ولقد كتمت هواك أوثق صاحب
وَلَقَدْ كَتَمْتُ هَوَاكَ أَوْثَقَ صَاحِبْعِنْدِي مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ عَدُوَّاحَذَرَاً عَلَيْكَ وَأَنْتَ مَوْضِعُ ضِنَّةٍ