ومستهجن مدحي له إن تأكدت

وَمُسْتَهْجِنٍ مَدْحي لَهُ إن تَأَكَّدَتْلَنَا عُقَدُ الإِخْلاَص والحَقُّ يُمْدَحُوَيَأْبَى الذي في القَلْبِ إلا تَبَيَتُنْاً

عراني الزمان بأحداثه

عَرَاني الزمان بأَحْداثِهِفَبَعْضٌ أَطَقْتُ وَبَعْضٌ فَدَحْوَعِنْدِي فَجَائِعٌ للنّائِبَاتِ

كلف الفؤاد بشادن أبصرته

كَلِفَ الفُؤَادُ بِشَادِنٍ أبْصَرْتُهُفي مَأْتَمٍ يَبْكِي بِطَرْفٍ أَدْعَجِما زال يَخْمِشُ خَدّهُ بِبَنَانِهِ

سلام على دير القصير وسفحه

سَلامٌ على دير القُصَيْرِ وسَفْحِهِفَجَنّاتِ حُلْوَانٍ إلى النّخَلاَتِمنازِلُ كانَتْ لي بِهِنّ مَآرِبُ

صحت مقادر ضربها وحسابها

صَحَّتْ مَقَادِرُ ضَرْبهَا وَحِسَابِهَاوَغِنَائِهَا وَتَوازَنَتْ فِي الأَنْفُسِوَكَأَنَّ أَشْكَالَ المُثَلَّثِ إِنَّمَا

وحشية العينين مياسة

وَحْشِيَّةُ العَيْنَيْنِ مياسَةُ العِطْفَيْنِ من تَرْبيَةِ القَصْرِالبدرُ لا يُغْنِيْكَ عَنْهَا إذا

تجنت وما لي في التجني من ذنب

تَجَنّتْ وما لي في التَّجَنيِّ مِنْ ذَنْبِوأقرَرْتُ إذْ لَمْ أَجْنِ خوفاً من الذَّنْبِولو أنَّ ما بي من هواها بِصَخْرةٍ

وقلم مداده تراب

وَقَلَمٌ مِدَادُهُ تُرَابُفي صُحُفٍ سُطُورُها حِسابُيَكْثُرُ فيها المحْوُ والإضْرَابُ

وجاء المصيف بلفاحه

وجاءَ المصيفُ بلُفّاحِهِفطابَ وأوقاتُه لم تَطِبْنجومٌ بلا فَلَكٍ دائِرٍ