عندي لأضيافي إذا اشتد السغب
عِنْدي لأضْيَافي إذا اشتدَّ السَّغَبْقَطَائِفٌ مثلُ أَضَابيرِ الكُتُبْكأنّهُ إذا تَبَدَّى من كَثَبْ
لا تنس وعدا بيننا قد اقترب
لا تنْسَ وعداً بيننا قد اقتربْواجتنبِ العُذْرَ ففي العُذْرِ العَطَبْوَعُجْ بنا والشرق مُبْيَضُّ العَذَبْ
لا تظنين في بكاء النؤى والطنب
لا تظنين في بكاء النُّؤْى والطنبولا تُحَيّ وجه الحيِّ من كَثَبِولا تجد بغمامٍ للغميم ولا
أرتك يد الغيث آثارها
أَرتْكَ يَدُ الغَيْثِ آثَارَهَاوَأَعْلَنَتْ الأَرْضُ أَسْرَارَهَاوَكَانَتْ أَكَنَّتْ لِكَانُونِهَا
قد كان شوقي إلى مصر يؤرقني
قد كان شَوْقي إلى مِصْرٍ يُؤّرِّقُنيفاليَوْمَ عدتُ وعادَتْ مصرُ لي دَارَاأَغْدو إلى الجيزَةِ الفيْحَاءِ مُصْطَبحاً
ململمات من كرات التبر
ململماتٌ من كُراتِ التِّبْرِمُعْتَنِقَاتٌ لِدَقِيْق الخَصْرِبنكهةِ العطْرِ وفوق العِطْرِ
صليه فقد قطعته مذ قطعته
صَلِيْه فقد قطَّعْتِهِ مُذْ قطَعتِهِوأقْرَحْتِ جَفْنَيْهِ وأسهرْتَ ناظِرَهْإذا كُنتِ تُحيّيهِ وأنتِ قَتَلتِهِ
للمهرجان عليك حق سنه
لِلْمَهْرَجَانِ عَلَيْكَ حَقُّ سَنَّهُأبَاؤُكَ الْمُتَقَدِّمُوْنَ فَأَدِّهِبَاكِرْهُ بِالرَّاحِ الشَّمُوْلِ تَحُثُّهَا
وباقلاء حسن المجرد
وباقِلاءٍ حَسَنِ المُجَرَّدِبباغٍ مسعودِ الأغَرِّ الأَسْعَدِمسكِ الثّرَى شُهْدِ الجَنَى غَضِّ نَدِي
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي والبين
ودَّعْتُها ولهيبُ الشَّوْقِ في كبِدِيوالبَيْنُ يُبْعِدُ بين الرُّوحِ والجسَدِوَدَاعُ صَبَّيْنِ لم يمكن وداعُهُمَا