يا معرضا لا يلتفت
يا مُعْرِضاً لا يلْتَفِتْبِمِثْلِ لَيْلي لا تَبِتْبَرّحَ هِجْرانُكَ بي
أعددت عندي لنداماي العجب
أعددتُ عندي لنَدَامَايّ العَجَبْأبيضَ في ثوبِ حريرٍ يُنْتَخَبْكأنما ذوباً من التِّبْر انْسَرَبْ
ورأيته في الطرس يكتب مرة
ورأيتُه في الطِّرسِ يكتُبُ مرةًغلطاً يُواصِل محوَهُ بِرُضابِهِفوددتُ أنّي في يده صحيفةٌ
سارية بين الدياجي السود
سارِيَةٌ بين الدّيَاجي السّودِمكحولةُ الأجْفَانِ بالسُّهُودِمُنْهَلَّةٌ بمائِهَا البَرُودِ
قد جاد طيفك لي بوعدك
قد جاد طيفُك لي بِوَعْدِكوَأَدَالَني من طُوْلِ صَدِّكودنا إليَّ مُعانقاً
وملعب للخيل في قرواح
وَمَلْعَبٍ لِلْخَيْلِ في قِرْوَاحِمُنْفَسِحِ الأَرْجَاءِ والنَّوَاحِيكَأَنّهُ كَفُّ فَتىً جَحْجَاحِ
يا لقومي من لمكتئب
يا لِقَوْمي مَنْ لمكتَئِبِدَمْعُهُ في الخَدّ مُنْسَفِحُلامَهُ العُذَّالُ في رَشَأ
من يبك من وجد على هالك
من يبْكِ من وَجْدٍ على هالِكٍفإنما أبكي على شُسْتَجَهْجاذبنيها رَشَأٌ أَغِيدٌ
تمنينت من خدها قبلة
تَمَنَّيْنتُ مِنْ خدِّها قُبْلةًوما كنتُ أطمَعُ في قُبْلَتِهْوكأساً أناولُها مِلْؤُها
ولاح رماننا فزيننا
ولاحَ رُمّانُنُا فَزَيّنَنابَيْنَ صَحِيحٍ وَبَيْنَ مَفْتُوتِمِنْ كُلَّ مُصْفَرّةٍ مُزَعْفَرَةٍ