لقد ساء العدا وشجا الحسودا
لقَدْ ساءَ العِدا وشَجا الحَسُوداوأبْهَجْنَا تقلُّدُكَ البَرِيْدَاهُوَ العملُ الذي أصبَحْتَ فيهِ
يا أيها الصلف المدل بحسنه
يا أيها الصَّلْفُ المُدِلُّ بِحُسْنِهِجُدْ للمُحِبِّ فَأَنْتِ أهْلُ الجوْدِبقبولِ مِضْرَابٍ حَكَاكَ بلُطْفِهِ
ما ترى في الصبوح أيدك الله
ما تَرَى في الصَّبُوحِ أيّدَكَ اللَّهُ فَهَذَا أوانُ حَثِّ الصُّبُوحِغَسَقٌ راحِلٌ وَدِيْكٌ صَدُوحٌ
يا من لأجفان قريحه
يا مَنْ لأجْفَانٍ قَرِيْحَهْسَهِرَتْ لأجفانٍ مَلِيحَهْلم تَتْرُكِ المُقَلُ المري
هلما بكانوننا جاحما
هَلُماَّ بكانونِنَا جاحِماًوقُولاَ لموْقدِنَا أَجِّجِإلَى أَنْ تَرَى لَهَباً كالرِّياضِ
جد لي ببركارك الذي صنعت
جُدْ لي بِبَرْكارِك الذي صَنَعَتْفيه يَدَاً قينِهِ الأَعاجيباملْتئُم الشفرتيْن معتدلٌ
ليس خلق إلا وفيه إذا ما
ليسَ خُلُقٌ إلا وفيه إذا ماوقَعَ الفَحْصُ عَنْهُ خيرٌ وشَرُّلازمٌ ذاك في الجِبِلّةِ لا يد
من شك في فضل الكميت فبينه
مَنْ شكَّ في فضل الكُمَيْتِ فبيْنَهُفيه وبَيْنَ يَقِيْنَهِ المِضْمَارُمن مَنظرٍ مُسْتحسَنٍ مَحْمُودةٌ
بالله يا متفردا في حسنه
باللَّهِ يا مُتَفَرِّداً في حُسنِهِومُقَلِّباً هارُوتَ بين مَحَاجِرِهْومُحَكِّماً أردافَهُ في خصره
أخ لي كنت أغبط باعتقاده
أَخٌ لي كُنْتُ أُغْبَطْ بِاعْتِقَادِهْوَلاَ أَخْشَى التَنَكُّرَ مِنْ وِدَادِهْهِلاَلٌ فِي إِضَاءِتِهِ حَياً في