أشتهي في الغناء بحة حلق
أَشْتَهي في الغِنَاءِ بُحَّةَ حَلْقٍناعمِ الصَّوْتِ مُتْعَبٍ مَكْدُودِكَأَنِيْنِ المُحِبِّ أَضْعَفَهُ الشَّوْ
يا راح قم فأحينا بالراح
يا راحُ قُمْ فأحْيِنَا بالرَّاحِأما تَرَى طلائِعَ الصَّبَاحِكالدُّهْمِ قَدْ طَوَّقْنَ بالأوضَاحِ
ومستدير كجرم البدر مسطوح
وَمُسْتَدِيرٍ كَجِرْمِ البَدْرِ مَسْطُوحِعن كُلِّ رائِعَةِ الأشْكَالِ مَصْفُوحِصَلْتٌ يُدَارُ عَلَى قُطْبٍ يُثَبِّتُهُ
أطلق عقال الروح بالراح
أَطْلِقْ عِقَالَ الرُّوحِ بالرًّاحِإني إلَيْها جِدُّ مُرْتَاحِقد كَدَّتِ الحِكْمَةُ رُوحي فَرَوْ
يا طيب يوم خلاعة وبطالة
يا طِيْبَ يَومِ خَلاَعَةٍ وَبَطالَةٍقَصَّرْتُهِ بِتَمَتُّعْ وَلَذَاذَةِفِي رَوْضَةٍ جُلِيَتْ عَلَى أَبْصارِنَا
أطيب ما نلت من اللذات
أطيبُ ما نِلْتُ من اللَّذّاتِومن سُرُورٍ مُعْجِبِ الأَوْقَاتِمُشَبِّكاتٌ وَمُفَصّلاتٌ
طربت إلى المرآة فروعتني
طَرِبْتُ إلى المِرآةِ فروَّعَتْنيطوالِعُ شَيْبَتَيْنِ العَّتَابِيفأمّا شَيْبَهٌ فَفَزِعَتْ منها
لم أرض عن نفسي مخافة سخطها
لم أرضَ عَنْ نفسي مخافةَ سُخْطِهاوَرِضَى الفَتَى عن نفسه إغْضابُهالو أنَّني عنها رَضيتُ لقصّرَتْ
يا خاضب الشيب والأيام تظهره
يَا خَاضِبَ الشَّيْبِ وَالأَيَّامُ تُظْهِرُهُهَذَا شَبَابٌ لَعَمْرُ اللَّهِ مَصْنُوعُأَذْكَرْتَنِي قَوْلَ ذِي لُبِّ وَتَجْرِبَةٍ
تعز أبا بكر المرتجى
تَعَزَّ أَبَا بَكْرٍ المُرْتَجَىعَنِ الأَهْلِ وَالعُصْبَةِ الفَارِطَهْوَمَا ظَلَمَ المَوْتُ فِي حُكْمِهِ