غدر الزمان وجار في أحكامه
غَدَرَ الزَّمَانُ وَجَارَ فِي أَحْكَامِهِوالدَّهْرُ عَيْنُ الخَائِنِ الغَدَّارِوَرُزِئْتُ أَعْلاَقَاً عَلَيَّ كَرِيْمَةً
وإلى نداك ركبتها زنجية
وَإِلَى نَدَاكَ رَكِبْتُهَا زِنْجِيَّةًكَرُمَتْ مَنَابِتُ سَاجِهَا وَالعَرْعَرِسَحْمَاءُ مَنْشَؤُهَا بِبَحْرٍ مُخْصِبِ
لا وشبابي ولذاذاته
لاَ وَشَبَابِي وَلَذَاذَاتِهِمَا الشَّيْبُ إلاَّ بَرَصُ الشَّعْرِلَيْلُ شَبَابِي شَانَهُ فَجْرُهُ
أتأسى يا أبا بكر
أَتأْسَى يَا أَبَا بَكرِلِمَوتِ الحُرَّةِ البِكْرِوَقَدْ زَوَّجْتَهَا القَبْرَ
مخطف الخصر أجوف
مُخْطَفُ الخَصْرِ أَجْوَفٌجِيْدُهُ ضِعْفُ سَائِرِهْلَفْظُهُ لَفْظُ عَاشِقٍ
كأنما النارنج لما بدت
كَأَنَّما النَّارَنْجُ لَمَّا بَدَتْأَغْصَانُهُ فِي الوَرَقِ الخُضْرِزُمُرُّدٌ أَبْدَى لَنَا أَنْجُمَاً
ململمين فوق جرف هار
مُلَمْلَمِيْنَ فوقَ جُرُفٍ هارِقد نُحِتَا شِبْهَيِنِ في نَجَارِدارا كمثلِ الفَلَكِ الدّوّارِ
ياقوتة صفراء قد ركبت
ياقوتَةٌ صفراءُ قد رُكِّبَتْفي خاتَمٍ أبْيَضَ كافُورِيضِدّانِ قد أُلِّفَ مَعْنَاهُمَا
وندمان أخي ثقة
وَنَدْمَانِ أَخِي ثِقَةٍكَأَنَّ حَدِيْثَهُ حِبَرَهْيَسُرُّكَ حُسْنُ نَاظِرِهِ
لي صاحب لا يجتني
لي صاحِبٌ لا يَجْتَنيمنه مصاحبُهُ ثَمَرْناصحتُهُ وَحَمَلْتُ عنْهُ