أبى الدهر إلا فعالا خسيسا
أَبِى الدَّهْرُ إِلاَّ فَعَالاً خَسِيْسَاوَصَرْفاً يُبْدِّلُ نُعْمَاهُ بُوسَاوَكُنْتُ أَرَى وَجْهَهُ ضَاحِكَاً
قد قلت للكأس وأبصرتها
قَدْ قُلْتُ لِلْكَأسِ وَأَبْصَرْتُهَاتَلْثُمُهُ طُوبَاكَ يَا كَاسَهُطُوَباكَ إِذْ أَدْنَاكَ مِنْ ثَغْرِهِ
كالغصن في روضة تميس
كَالْغُصْنِ فِي رَوْضَةٍ تَمِيْسُتَصْبُو إِلَى حُسْنِها النُّفُوسُمَا شَهِدَتْ والنِّسَاءُ عُرْسَاً
يا لقوم للزائر المجتاز
يَا لَقْومٍ لِلزَّائِرِ المُجْتَازِزَارَ أَحْبَابَهُ عَلَى أَوْفَازِزَارَ يَقْظَانَ مِثْلَ ما زَارَ فِي النَّوْ
يا بلائي من التي ختلتني
يَا بَلائِي مِنَ التِي خَتَلَتْنِيبِدَلاَلِ بِهِ تُصَادُ النُّفُوسُكَتَمَتْنِي الهَوَى لِتَخْدَعَ قَلْبِي
طاف خيال الحبيب في الغلس
طَافَ خَيَالُ الحَبِيْبِ فِي الغَلَسِفَبِتُّ مِنْهُ بِأَعْظَمِ الأُنْسِطَيْفُ حَبِيْبٍ حَفِظْتُ خُلَّتَهُ
شمس الضحى في الغمام مستتره
شَمْسُ الضُّحَى فِي الغَمَامِ مُسْتَتِرَهْأَمْ دُمْيَةٌ فِي النِّقَابِ مُعْتَجِرَهْحَنَّتْ فَجَاءَتْ مَجِيءَ مُذْنِبَةٍ
ووصائف صفت على ذي أربع
ووصائِفٍ صُفّتْ على ذِي أرْبَعٍممّا عُنِي بِصَنيعِهِ النَّجَّارُوَسَمَتْ سُمُوّ الرّيحِ في لَبّاتِها
وليلة فيها قصر
وليلةٍ فيها قِصَرْعِشَاؤُها معَ السَّحَرْصافِيَةٍ مِنَ الكَدَرْ
ألا أبلغ أبا بكر
أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا بَكْرِمَقَالاً مِنْ أَخٍ بَرِّيَنَادِيْكَ بِإِخْلاَصٍ