كشاجم أرشيف

ما لذة أكمل من طيبها

مَا لَذَّةٌ أَكْمَلُ مِن طِيْبِهَامِنْ قُبْلَةٍ في إثْرِهَا عَضَّهْكأنَّمَا تَأْثِيْرُهَا لُمْعَةً

ما اعْتَادَ عَيْنِي غَمْضُمُذْ أَنْتَ عَنِّي مُعْرِضُلَمْ يَبْقَ إِلاَّ كَبِدٌ

قَدْ جَاءَنَا الوَرِقُ الذِي وَفَّرْتَهُوَالظَّبْيُ والسَّرْجُ المُحَلَّى والفَرَسْوالبَغْلَةُ الشَّقْرَاءُ والخِلَعُ الَّتِي

وَقَالُوا عَلَيْكَ وَسِيْطَ الأُمُورِفَقُلْتُ لَهُمْ أَكْرَهُ الأَوْسَطَاإِذَا لَم أَكُنْ فِي ذُرَى شَامِخٍ

أَخِي لاَ تُرْوِّعْنِي بِمَيْلٍ إِلَى أَخٍسِوَاكَ فَتَسْلُو بَعْضُ نَفْسِكَ عَنْ نَفْسِيوَكُنْ عَالِمَاً أَنِّي أَغَارُ عَلَى أَخِي

لِي مِنْ سِرِّ بَنِي العَبَّاسِ خِلٌّ وَرَئِيْسُشَهِدَ المَجْدُ عَلَيْهِ

تَعَطَّفُ عَلَيْنَا أَيُهَا الغُصُنُ الغَضُّأَمَا مِنْكَ شَمٌّ يُسْتَفَادُ وَلاَ عَضُّجَنَاكَ جَنىً فِيْهِ شِفَاءٌ وَصِحَّةٌ

غَدَا وَغَدَا تَوَرُّدُ وَجْنَتَيْهِلِعَيْنِ مُحِبِّهِ يَصِفُ الرِّيَاضَاعَلَى خَدَّيْهِ مَاءٌ عَسْجَدِيٌّ

وَمَا زَالَ يَبْرِي أَعْظُمَ الجِسْمِ حُبَّهَاوَيَنْقُصُهَا حَتَّى لَطُفْنَ عَنِ النَّقْصِفَقَدْ ذُبْتُ حَتَّى صِرْتُ إِنْ أَنَا زُرْتُهَا

أَمَا تَرَى مِصْرَ كَيْفَ قَدْ جَمِعَتْبِهَا صُنُوفُ الرِّيَاضِ فِي مَجْلِسْالسَّوْسَنُ الغَضُّ والبَنَفْسَجُ وال