يا خليلي جنباني الرحيقا

يَا خَلِيْلَيَّ جَنِّبَانِي الرَّحِيْقَاإِنَّنِي لَسْتُ لِلْرَّحِيْقِ مُطِيْقَاقَدْ تَيَقَّنْتُ أَنَّهَا تُطْرِبُ النَّفْ

شئت في حالتي سرور وحزن

شِئْتُ فِي حَالَتِي سُرُورٍ وَحُزْنٍوَمَقَامي تَفَرُّقٍ وَتَلاَقِيحُمَّ بِيْنٌ فَشِبْتُ مِنْ حَذَرِ البَيْ

وما زلت أبغي العلم من حيث يبتغى

وَمَا زِلْتُ أَبْغِي العِلْمَ مِنْ حَيْثُ يُبْتَغَىوَأَفْتَنُّ فِي أَصْنَافِهِ وَتَطَرُّفِهْفَقَدْ صِرْتُ لا أَلْقَى الَّذِي اسْتَزِيْدُهُ

إلى الله أشكو أخا جافيا

إِلَى اللَّهِ أَشْكُو أَخَاً جَافِياًيُضِيْعُ فَأَحْفَظُ فِيْهِ الصَّنِيْعَهْإِذَا مَا الوُشَاةُ سَعَوا نَحْوَهُ

أفدي التي أهوت لنا

أَفْدِي الَّتِي أَهْوَتْ لَنَاشَمْسَ الضُّحَى واللَّيْلُ حَالِكُمَمْلُوكَةٌ جَلَّتْ فَلَيْ

وشقائق خجلت ملاحة لونه

وَشَقَائِقٍ خَجِلَتْ مَلاَحَةُ لَوْنِهِفَلَهُ التَّعَصْفُرُ مُسْعِدٌ وَشَقِيْقُيَرْنُو بِأَرْقَطِهِ إِلَى مُحْمَرَّةٍ

من لذاك الطبرزذ المسحوق

مَنْ لِذَاكَ الطَّبَرْزَذِ الْمَسْحُوقِوَلِذَاكَ اللَّوْزِ الطَّرِي الْمَدْقُوقِوَدَقِيْقُ السِّمْيِذِ يُعْجَنُ بِالْمَا

لقد مر عبد الله بالأمس راكبا

لَقَدْ مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بِالأَمْسِ رَاكِبَاًلَهُ حَاجِبٌ مِنْ أَنْفِهِ وَمُطَرَّقُوَعَنَّتْ لَهُ فِي جَانِبٍ السُّوقِ مَخْطَةٌ

ولها من الأوتار حين تجسها

وَلَهَا مِنَ الأَوْتَارِ حِيْنَ تَجُسُّهَاإِذْنٌ عَلَى حُجْبِ القُلُوبِ لَطِيْفُشَغَلَتْ عُقُولَ السَّامِعِيْنَ فَكُلُّهَا

كلف الفؤاد بجاره

كَلِفَ الفُؤَادُ بِجَارِهِكَلَفَا يَكَادُ يُقَطِّعُهْجَارٌ يُجُوزُ وَلاَ يَزُو