عتاب متأخر للسياب
شاعرٌ علمني الشِّعرَ
ولم يحزنْ عليّ
لا ولم أعتبْ عليه
أمتي
أمة ٌ من رأسها منكسرةو أمانيها عليها قَتَرةيا أخيّا الحرفِ لا تكتبْ على
في المطار
قبل ثمانية عشر سنة لم تكن هنا .. الى أحمد
( 1 )
بيننا صمتُ زجاجٍ
هل يحب الله أمريكا ؟
وجعي ينزفُ في الملهى
ولا تسكتُ موسيقى الصباحْ
أنا لا زلتُ وأمريكا كما كانتْ
الفجر
أنتِ حتى الفجرِ في الخاطرْ
ما ملّ فؤادي منكِ
ما ملّ وقد هام بهذا الليلِ
الفاتحون
ليلة الدخول إلى غزة و أريحا
***
الفاتحونَ الداخلونَ إلى ( جنينْ )
المنفى
أهديت هذه القصيدة للشاعر الراحل
بلند الحيدري في أمسيته الشعرية في
الشارقة 1995
أتصدك امرأة وتحلف باسمها
أتصدكَ امرأةٌ وتحلف ُ باسمها
وتقلبُ الليل َ الطويل َ
تقرب ُ الأقمارَ والنجم َ البعيد َ لرسمها
تغير الفتح
بغدادُ جئنا عتاباً فاسمعي عتبيصُبي لنا الراحَ في كأسين ِ واقتربيبغدادُ جئنا ضفافا ً نهرها يَبَسٌ
الفتوى
مهداة الى روح الشهيدة آيات الأخرس ولصاحب
الفتوى التي تحرم جهاد المرأة من دون محرم
***