وحض الذي ولى على الصبر والتقى
وَحَضَّ الَّذي وَلّى عَلى الصَبرِ وَالتُقىوَلَم يَهمُمِ البالي بِأَن يَتَجَشَّعاوَلَو نَزَلَت مِثلُ الَّذي نَزَلَت بِهِ
ألا تلك عزة قد أصبحت
أَلا تِلكَ عَزَّةُ قَد أَصبَحَتتُقَلِّبُ لِلهَجرِ طَرفاً غَضيضاتَقولُ مَرِضنا فَما عُدتَنا
أهاجك بالعبوقرة الديار
أَهاجَكَ بِالعَبَوقَرَةِ الدِيارُنَعَم مِنا مَنازِلُها قِفارُفَمَرخُ مُخَلِّصٍ فَمَحَنَّباتٌ
ألم تسمعي أي عبد في رونق الصحى
أَلم تَسمَعي أَي عَبدَ في رَونَقِ الصُحىبُكاءَ حَماماتٍ لَهُنَّ هَديرُبَكَينَ فَهَيّجنَ اِشتِياقي وَلوعَتي
أيادي سبا يا عز ما كنت بعدكم
أَيادي سبا يا عَزَّ ما كُنتُ بَعدَكُمفَلَم يَحلُ لِلعَينَينِ بَعدَكِ منظَرُوَقَد زَعَمَت أَني تَغَيَّرتُ بَعدَها
عفا رابغ من أهله فالظواهر
عَفا رابِغٌ مِن أَهلِهِ فالظَواهِرُفَأَكنافُ هَرشى قَد عَفَت فَالأَصافِرُمَغانٍ يُهَيِّجنَ الحَليمَ إِلى الصِبا
غشيت لليلى بالبرود مساكنا
غَشِيتُ لِلَيلى بِالبَرودِ مَساكِنًاتَقادَمنَ فَاِستَنَّت عَليها الأَعاصِرُوَأَوحَشنَ بَعدَ الحَيَّ إِلا مَساكِنًا
أليس أبي بالصلت والد أسرتي
أَلَيسَ أَبي بِالصَلتِ والد أُسرَتيلِكُلِّ هِجانٍ مِن بَني النَضرِ أَزهَرالَبِسنا ثِيابَ العَصبِ فَاِختَلَطَ السَدى
أنت إمام الحق لسنا نمتري
أَنتَ إِمامُ الحَقِّ لَسنا نَمتَريأَنتَ الَّذي نَرضى بِهِ وَنرتَجيأَنتَ اِبنُ خيرِ الناسِ مِن بَعد النبي
ونعود سيدنا وسيد غيرنا
وَنَعودُ سَيِّدَنا وَسَيِّدَ غَيرِنالَيتَ التَشَكِّيَ كانَ بِالعُوّادِلَو كانَ يَقبَلُ فِديَةً لَفَديتُهُ