تقطع من ظلامة الوصل أجمع
تَقَطَّعَ مِن ظَلّامَةَ الوَصلُ أَجمَعُأَخيراً عَلى أَن لَم يَكُن يَتَقَطَّعُوَأَصبَحتُ قَد وَدَّعتُ ظَلّامَةَ الَّتي
ألم تربع فتخبرك الطلول
أَلَم تَربَع فَتُخبِرَكَ الطُلولُبِبَينَةَ رَسمُها رَسمٌ مُحيلُتَحَمَّلَ أَهلُها وَجرى عَلَيها
تلهو فتختضع المطي أمامها
تَلهو فَتَختَضِعُ المَطِيُّ أَمامَهاوَتَخِبُّ هَروَلَةَ الظَليمِ النافِرِوَإِذا الفَلاةُ تَعَرَّضَت غيطانُها
وإني لأستأني ولولا طماعتي
وَإِنّي لَأَستَأني وَلَولا طَماعَتيبِعَزَّةَ قَد جَمَّعتُ بَينَ الضَرائِرِوَهَمَّ بَناتي أَن يَبِنَّ وَحَمَّمَت
وإني لأسمو بالوصال إلى التي
وَإِنّي لَأَسمو بِالوِصالِ إِلى الَّتييَكونُ شِفاءً ذِكرُها وَاِزدِيارُهاوَإِن خَفِيَت كانَت لِعَينَيكَ قُرَّةً
أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُهاوَحُفَّت بِأَنطاكِيّ رَقمٍ خُدورُهاعَلى هاجِراتِ الشَولِ قَد خَفَّ خَطرُها
رأيت غرابا ساقطا فوق بانة
رَأيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍيُنَتِّفُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُهفَقُلتُ وَلَو أَنّي أَشاءُ زَجَرتُهُ
ما بل ذاك البيت الذي كنت آلفا
ما بلُ ذاكَ البَيتِ الَّذي كُنتَ آلِفاًأَنارَكَ فيهِ بَعدَ إِلفِكَ نائِرُتَزورُ بُيوتاً حَولَهُ ما تُحِبُّها
سأتك وقد أجد بها البكور
سَأَتكَ وَقَد أَجَدَّ بِها البُكورُغَداةَ البَينِ مِن أَسماءَ عيرُإِذا شَرِبَت بِبَيدَحَ فَاِستَمَرَّت
أمن أم عمرو بالخريق ديار
أَمِن أُمِّ عَمروٍ بِالخَريقِ دِيارُنَعَم دارِساتٌ قَد عَفَونَ قِفارُوَأُخرى بِذي المَشروحِ مِن بَطنِ بِيشَةٍ