أشاقك برق آخر الليل خافق
أَشاقَكَ بَرقٌ آخِرَ اللَيلِ خافِقُجَرى مِن سَناهُ بَينَةٌ فَالأَبارِقُقَعَدتُ لَهُ حتىعَلا الأَفقَ ماؤُهُ
لا تكفرن قوما عززت بعزهم
لا تَكفُرَن قَوماً عَزَزتَ بِعِزِّهِمأَبا عَلقَمٍ وَالكُفرُ بالريقِ مُشرِقُأَبا خُبَثٍ أَكرِم كِنانَةَ إِنَّهُم
تنيل قليلا في تناء وهجرة
تُنيلُ قَليلاً في تَناءٍ وَهِجرَةٍكَما مَسَّ ظَهرَ الحَيَّةِ المُتَخَوِّفُمُنَعَّمَةٌ أَمّا مَلاثُ نِطاقِها
صديقك حين تستغي كثير
صَديقُكَ حينَ تَستَغي كَثيرٌوَما لَكَ عِندَ فَقرِكَ مِن صَديقِفَلا تُنكِر عَلى أَحَدٍ إِذا ما
غدت من خصوص الطف ثم تمرست
غَدَت مِن خُصوصِ الطَفِّ ثُمَّ تَمَرَّسَتبِجَنبِ الرَحا مِن يَومِها وَهوَ عاصِفُوَمَرَّت بِقاعِ الرَوضَتَينِ وَطَرفُها
بكى سائب لما رأى رمل عالج
بَكى سائِبٌ لَمّا رَأى رَملَ عالِجٍأَتى دونَهُ وَالهَضبُ هَضبُ مُتالِعِبَكى أَنَّهُ سَهوُ الدُموعِ كَما بَكى
لعمري لقد رعتم غداة سويقة
لَعَمري لَقَد رُعتُم غَداةَ سُوَيقَةٍبِبَينِكُمُ يا عَزَّ حَقَّ جَزوعِوَمَرَّت سِراعاً عيرُها وَكَأَنَّها
خليلي عوجا منكما ساعة معي
خَليلَيَّ عوجا مِنكُما ساعَةً مَعيعَلى الرَبعِ نَقضِ حاجَةً وَنُوَدِّعُوَلا تَعجَلاني أَن أُلِمَّ بِدمنةٍ
إذا أمسيت بطن مجاح دوني
إِذا أَمسَيتُ بَطنُ مُجاحَ دونيوَعَمقٌ دونَ عَزَّةَ فَالنَقيعُفَلَيسَ بِلائِمي أَحَدٌ يُصَلّي
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها
إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ حُبُّهاوَلا بُدَّ مِن شَكوى حَبيبٍ يُوَدِّعُإِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو ذَكَرتُها