إربع فحي معارف الأطلال
إِربَع فَحَيِّ مَعارِفَ الأَطلالِبِالجَزعِ مِن حُرُصٍ فَهُنَّ بَوالِفَشِراجَ ريمَةَ قَد تَقادَمَ عَهدُها
عرفت الدار كالخلل البوالي
عَرَفتُ الدارَ كَالخِلَلِ البَواليبِفَيفِ الخائِعينَ إِلى بَعالِدِيارٌ مِن عُزَيزَةَ قَد عَفاها
أقر الله عيني إذ دعاني
أَقَرَّ اللَهُ عَيني إِذ دَعانيأَمينُ اللَهِ يَلطُفُ في السُؤالِوَأَثنى في هَوايَ عَلَيَّ خَيراً
ألما على سلمى نسلم ونسأل
أَلَمّا عَلى سَلمى نُسَلِّم وَنَسأَلِسُؤالَ حَفِيٍّ بِالحَبيبِ مُوَكَّلِسَبَتهُ بِعَذبِ الريقِ صافٍ غُروبُهُ
ألا حييا ليلى أجد رحيلي
أَلا حَيِّيا لَيلى أَجَدَّ رَحيليوَآذَنَ أَصحابي غَداً بِقُفولِتَبَدَّت لَهُ لَيلى لِتَغلِبَ صَبرَهُ
أهاجك ليلى إذ أجد رحيلها
أَهاجَكَ لَيلى إِذ أَجَدَّ رَحيلُهانَعَم وَثَنَت لَمّا اِحزَأَلَّت حُمولُهالَقَد سِرتُ شَرقِيَّ البِلادِ وَغَربِها
أمن طلل أقوى من الحي ماثله
أَمِن طَلَلٍ أَقوى مِنَ الحَيِّ ماثِلُهتُهَيِّجُ أَحزانَ الطَروبِ مَنازِلُهبَكَيتَ وَما يُبكيكَ مِن رَسمِ دِمنَةٍ
حي المنازل قد عفت أطلالها
حَيِّ المَنازِلَ قَد عَفَت أَطلالُهاوَعَفا الرُسومَ بِمورِهِنَّ شَمالُهاقَفراً وَقَفتُ بِها فَقُلتُ لِصاحِبي
إذا ابتدر الناس المكارم بذهم
إِذا اِبتَدَرَ الناسُ المَكارِمَ بَذَّهُمعَراضَةُ أَخلاقِ اِبنِ لَيلى وَطولُهاوَإِنَّ اِبنَ لَيلى فاهَ لي بِمَقالَةٍ
على خالد أصبحت أبكي لخالد
عَلى خالِدٍ أَصبَحتُ أَبكي لِخالِدٍوَأَصدُقُ نَفساً قَد أُصيبَ خَليلُهاتَذَكَّرتُ مِنهُ بَعدَ أَوَّلِ هَجعَةٍ