يا لقومي لحبلك المصروم
يا لَقَومي لَحَبلِكَ المَصرومِيَومَ شَوطى وَأَنتَ غَيرُ مُليمِوَرُسومُ الدِيارِ تُعرَفُ مِنها
يقول العدا يا عز قد حال دونكم
يَقولُ العِدا يا عَزَّ قَد حالَ دونَكُمشُجاعٌ عَلى ظَهرِ الطَريق مُصَمِّمُفَقُلتُ لَها وَاللَهِ لَو كانَ دونَكُم
لعزة من أيام ذي الغصن هاجني
لِعَزَّةَ مِن أَيّامِ ذي الغُصنِ هاجَنيبَضاحي قَرارِ الرَوضَتَينِ رُسومُفَروضَةُ أَلجامٍ تَهيجُ لِيَ البُكا
وددت وما تغني الودادة أنني
وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّنيبِما في ضَميرِ الحاجِبِبَّةِ عالِمُفَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ
لعزة أطلال أبت أن تكلما
لِعَزَّةَ أَطلالٌ أَبَت أَن تَكَلَّماتَهيجُ مَغانيها الطَروبَ المُتَيَّماكَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً
إلى ظعن يتبعن في قتر الضحى
إِلى ظُعنٍ يَتبَعنَ في قَتَرِ الضُحىبِعُدوَةِ وَدّانَ المَطِيَّ الرَواسِماتَخَلَّلنَ أَجزاعَ الضَئيدِ غُدَيَّةً
ألا يا لقومي للنوى وانفتالها
أَلا يا لَقَومي لِلنَوى وَاِنفِتالِهاوَلِلصَرمِ مِن أَسماءَ مالَم نُدالِهاعَلى شيمَةٍ لَيسَت بِجدِّ طَليقَةٍ
وأنت لعيني قرة حين نلتقي
وَأَنت لِعَيني قُرَّةٌ حينَ نَلتَقيوَذِكرُكِ في نَفسي إِذا خَدِرَت رِجليوَإِن رَمِدَت عَينايَ يَوماً كَحَلتُها
ما عناك الغداة من أطلال
ما عَناكَ الغَداةَ مِن أَطلالِدارِساتِ المَقامِ مُذ أَحوالِبادي الرَبعِ وَالمَعارِفِ مِنها
يا عين بكي للذي عالني
يا عَينُ بَكي لِلَّذي عالَنيمِنكِ بِدَمعٍ مُسبِلٍ هامِلِيا جَعدَ بَكّيهِ وَلا تَسأَمي