إن امرءا كانت مساوئه

إِنَّ اِمرَءًا كانت مَساوِئُهُحُبَّ النَبيِّ لَغَيرُ ذي عَتبِوَبَني أَبي حَسَنٍ وَوَالدِهِم

رمتني على عميد بثينة بعدما

رَمَتني عَلى عَميدٍ بُثَينَة بَعدَماتَوَلَّى شَبابي واِرجَحَنَّ شَبابُهابِعَينينِ نَجلاوَينِ لَو رَقرَقَتهُمَا

عفا السفح من أم الوليد فكبكب

عَفا السَفحُ مِن أُم الوَليدِ فكَبكَبُفَنُعمانُ وَحشٌ فَالرَكيُّ المثقَّبُخَلاءٌ إلى الأَحواضِ عافٍ وَقَد يُرى

اذكر سعيدا بخلات سبقن له

اِذكُر سَعيداً بِخِلاَّتٍ سَبَقنَ لَهُميراثُ والدِهِ وَالعِرقُ مُنتَسِبُيا اِبنَ الأَكارِمِ وَالمَحمودِ سَعيُهُمُ

هو التيس لؤما وهو إن راء غفلة

هُوَ التَيسُ لُؤماً وَهوَ إِن رَاءَ غَفلَةًمِنَ الجارِ أَو بَعضِ الصَحابَةِ ذيبُإِذا مَدَحَ البَكريُّ عِندَكَ نَفسَهُ

ألا طرقت بعد العشاء جنوب

ألا طَرَقَت بَعدَ العِشاءِ جَنوبُوَذَلكَ مِنها إِن عَجِبتَ عَجِيبُتَسَدَّت وَمَرٌّ دونَنا وَأَراكُهُ

أشاقك برق آخر الليل واصب

أَشاقَكَ بَرقٌ آخِرَ اللَيل وَاصِبُتَضمَّنهُ فَرشُ الجَبَا فَالمَسارِبُيَجُرُّ وَيَستَأني نَشاصًا كَأَنَّهُ

فكم من يتامى بوس قد جبرتها

فَكَم مِن يَتَامى بُوَّسٍ قَد جَبَرتَهاوَأَلبَستَهَا مِن بَعدِ عُريٍ ثِيابَهاوَأَرمَلَةٍ هَلكى ضعافٍ وَصَلتَها

رأيت أبا الوليد غداة جمع

رَأَيتُ أَبا الوَليدِ غَداةَ جَمعٍبِهِ شَيبٌ وَمَا فَقَدَ الشَبابافَقُلتُ لَهُ ولا أعيا جوابًا