أتاني ودوني بطن غول ودونه

أَتاني وَدوني بَطنُ غولٍ وَدُونَهُعِمادُ الشَبا مِن عينِ شَمسٍ فعابِدُنَعيُّ اِبنِ ليلى فاِتَّبَعتُ مُصيبَةً

ولقد لقيت على الدريجة ليلة

وَلَقَد لَقيتَ عَلى الدُريجَةِ لَيلَةًكانَت عَليكَ أَيامِنًا وَسُعودالا تَغدرَنَّ بِوَصلِ عَزَّةَ بَعدَما

أبت إيلي ماء الرداه وشفها

أَبَت إِيلي مَاءَ الرَداهِ وَشَفَّهابَنو العَمَّ يَحمونَ النَضيحَ المُبَرَّداوَما يَمنَعونَ الماءَ إِلّا ضَنانَةً

عجبت لبرئي منك يا عز بعدما

عَجِبتُ لِبُرئي مِنكِ يا عَزَّ بَعدَماعَمِرتُ زَمانًا منك غَيرَ صَحيحِفَإِن كانَ بُرءُ النَفسِ لي مِنكِ راحَةً

وإنك عمري هل ترى ضوء بارق

وَإِنَّكِ عَمري هَل تَرى ضوءَ بارِقٍعَريضِ السَنا ذي هَيدَبٍ مُتَزَحزِحِقَعَدتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ أَشيمُهُ

لعزة هاج الشوق فالدمع سافح

لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُمَغانٍ وَرَسمٌ قد تَقادَمَ ماصِحُبِذي المَرخِ وَالمَسروحِ غَيّرَ رَسمَها

ألم يحزنك يوم غدت حدوج

أَلَم يَحزُنكَ يومَ غَدَت حُدوجُلِعَزَّةَ إِذ أَجَدَّ بِها الخُروجُبِضاحي النَقبِ حينَ خَرَجنَ مِنهُ

حبال سجيفة أمست رثاثا

حِبالُ سُجَيفَةَ أمسَت رِثاثافَسَقيًا لَها جُدُدًا أَو رِماثاإِذا حَلَّ أَهلِيَ بِالأَبرَقَينِ

أأطلال دار بالنياع فحمت

أَأَطلالَ دارٍ بالنِياعِ فَحُمَّتِسَأَلتُ فَلَمّا اِستَعجَمَت ثُمَّ صُمتِعَجِبتُ لِأَنّ النَائِحاتِ وَقَد عَلَت