شجا أظعان غاضرة الغوادي

شَجا أَظعانُ غاضِرَةَ الغواديبِغَيرِ مَشورَةٍ عَرَضًا فُؤاديأَغاضِرَ لَو شَهِدتِ غَداةَ بِنتُم

ولما رأت وجدي بها وتبينت

وَلَمّا رَأَت وَجدي بِها وَتَبَيَّنَتصَبَابَةَ حَرّانِ الصَبابَةِ صادِأَدَلَّت بصَبرٍ عِندَها وَجَلادَةٍ

تظل ابنة الضمري في ظل نعمة

تَظَلُّ اِبنَةُ الضَمري في ظِلِّ نِعمَةإِذا ما مَشَت مِن فوقِ صَرحٍ مُمَرَّدِيِجيءُ بِرَيّاها الصَبّا كُلَّ لَيلَةٍ

وكنت امرءا بالغور مني ضمانة

وَكُنتُ اِمرءًا بِالغورِ مِنّي ضَمانَةٌوَأُخرى بِنَجدٍ ما تُعيدُ وَما تُبديفُطورًا أَكُرُّ الطَرفَ نَحوَ تِهامَةٍ

لقد هجرت سعدى وطال صدودها

لَقَد هَجَرَت سُعدى وَطالَ صُدودُهاوَعاوَدَ عَيني دَمعُها وَسُهودُهاوَقَد أُصفيَت سُعدى طَريفَ موَدَّتي

نادي لجيراننا يقصدوا

ُنادي لِجيرانِنا يَقصِدوافَنَقضي اللُبانَةَ أَو نَعهَدُكَأَنَّ عَلى كَبِدي قُرحَةً

ألا أن نأت سلمى فأنت عميد

أَلا أَن نَأَت سَلمى فَأَنتَ عَميدُوَلَمّا يُفِد مِنها الغَداةَ مُفيدُوَلَستَ بِمُمسٍ ليلَةً ما بَقيتَهات

وإني لأرعى قومها من جلالها

وَإِني لِأَرَعى قَومَها مِن جَلالِهاوَإِن أَظهَرُوا غِشًّا نَصَحتُ لَهُم جَهديوَلو حارَبوا قومي لَكُنتُ لِقومِها

أأطلال سلمى باللوى تتعهد

أَأَطلالُ سَلمى بِاللَوى تَتَعَهَّدُوَلَمّا وَقَفنا والقُلوبُ عَلى الغَضاوَلِلدَّمعِ سَحٌّ وَالفَرائِصُ تُرعَدُ