ولقد أردت الصبر عنك فعاقني
وَلَقَد أَرَدتُ الصَبرَ عَنكِ فَعاقَنيعَلَقٌ بِقَلبي مِن هَواكِ قَديمُيَبقى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ
أريد سلوا عن لبينى وذكرها
أُريدُ سُلُوّاً عَن لُبَينى وَذِكرِهافَيَأبى فُؤادي المُستَهامُ المُتَيَّمُإِذا قُلتُ أَسلوها تَعَرَّضَ ذِكرُها
ويقر عيني وهي نازحة
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌمالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِأَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكاحِذارَ الَّذي قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُوَقالوا غَداً أَو بَعدَ ذاكَ بِلَيلَةٍ
وإني لأهوى النوم في غير حينه
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِلَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُتُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
تمتع بها ما سعفتك ولا تكن
تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُنعَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُوَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها
أليس الليل يجمعني وليلى
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلىأَلا يَكفي بِذالِكَ مِن تَدانِتَرى وَضحَ النَهارَ كَما أَراهُ
وما حائمات حمن يوما وليلة
وَما حائِماتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةًعَلى الماءِ يَخشَينَ العِصِيَّ حَوارِعَوافِيَ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ
إذا طلعت شمس النهار فسلمي
إِذا طَلَعَت شَمسُ النَهارِ فَسَلِّميفَآيَةُ تَسليمي عَلَيكِ طُلوعُهابِعَشرِ تَحِيّاتٍ إِذا الشَمسُ أَشرَقَت
أقول لخلتي في غير جرم
أَقولُ لِخُلَّتي في غَيرِ جَرمٍأَلا بِيني بِنَفسي أَنتِ بِينيفَوَاللَهِ العَظيمِ لَنَزعُ نَفسي