ألا ليت لبنى في خلاء تزورني

أَلا لَيتَ لُبنى في خَلاءٍ تَزورُنيفَأَشكوا إِلَيها لَوعَتي ثُمَّ تَرجَعُصَحا كُلُّ ذي لُبٍّ وَكُلُّ مُتَيَّمٍ

عفا سرف من أهله فسراوع

عَفا سَرِفٌ مِن أَهلِهِ فَسُراوِعُفَجَنبا أَريكٍ فَالتِلاعُ الدَوافِعُفَغَيقَةُ فَالأَخيافُ أَخيافُ ظَبيَةٍ

كأنك لم تغنه إذ لم تلاقها

كَأَنَّكَ لَم تَغنَهُ إِذ لَم تُلاقِهاوَإِن تَلقَها فَالقَلبُ راضٍ وَقانِعُفَيا قَلبُ خَبِّرني إِذا شَطَّتِ النَوى

فيا قلب صبرا واعترافا لما ترى

فَيا قَلبُ صَبراً وَاِعتِرافاً لِما تَرىوَيا حُبَّها قَع بِالَّذي أَنتَ واقِعُلَعَمري لِمَن أَمسى وَأَنتِ ضَجيعُهُ

وما كل ما منتك نفسك خاليا

وَما كُلُّ ما مَنَّتكَ نَفسُكَ خالِياًتُلاقى وَلا كُلُّ الهَوى أَنتَ تابِعُتَداعَت لَهُ الأَحزانُ مِن كُلِّ وَجهَةٍ

ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي

أَلُبنى لَقَد جَلَّت عَلَيكَ مُصيبَتيغَداةَ غَدٍ إِذ حَلَّ ما أَتَوَقَّعُتُمَنّينَني نَيلاً وَتَلوينَني بِهِ

سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا

سَأَصرُمُ لُبنى هَبلُ وَصلِكِ مُجمِلاًوَإِن كانَ صَرمُ الحَبلِ مِنكِ يَروعُوَسَوفَ أُسَلّي النَفسَ عَنكِ كَما سَلا

لعمرك إني يوم جرعاء مالك

لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ جَرعاءُ مالِكٍلَعاصٍ لِأَمرِ المُرشِدينَ مَضيعُنَدِمتُ عَلى ما كانَ مِنّي فَقُدتُني